مصر تقود محاربة الإرهاب فى العالم.. الأمن الروسى يكشف عن إحباط عمليات إرهابية داخلية بمساعدة المخابرات المصرية.. موسكو: القاهرة قدمت معلومات استخباراتية ضمنت سلامة بطولة العالم للهوكى وكأس القارات فى بلادنا

الجمعة، 06 أكتوبر 2017 07:22 م
مصر تقود محاربة الإرهاب فى العالم.. الأمن الروسى يكشف عن إحباط عمليات إرهابية داخلية بمساعدة المخابرات المصرية.. موسكو: القاهرة قدمت معلومات استخباراتية ضمنت سلامة بطولة العالم للهوكى وكأس القارات فى بلادنا مصر تقود محاربة الإرهاب فى العالم
كتب عبد الوهاب الجندى ـ مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يومًا وراء يوم، يتأكد الدور المصرى فى كافة النواحى، السياسية منها والإنسانية وكذلك العسكرية والاستراتيجية، على الصعيد الإقليمى والدولى، بقيادة واعية تدرك مدى خطورة المرحلة التى تمر بها المنطقة بأكملها، فدور القاهرة البارز لا ينكره إلا جاحد.

قدمت مصر المعلومات الاستخباراتية لكافة دول العالم، وخاصة دول أوروبا التى واجهت إرهابية مكثفة خلال العاميين الماضيين، واستطاعت تفكيك وضبط مجموعات من الإرهابيين المتسللين بين اللاجئين قبل تنفيذهم عمليات انتحارية وتفجيرات ودهس فى العواصم الأوروبية، وكذلك للتصدى للعمليات الإرهابية التى ينفذها مسلحون متطرفين، وتأكيدًا لذلك الدور البارز للقاهرة كشفت الاستخبارات الروسية عن إحباط عمليات إرهابية داخلية بمساعدة المخابرات المصرية.

وقال مدير جهاز الأمن الروسى ألكسندر بورتنيكوف، إن قوات الأمن تمكنت من إحباط مجموعة من العمليات الإرهابية داخل البلاد بمساعدة من الشركاء الأجانب وعلى رأسهم مصر.

مدير جهاز الأمن الروسى ألكسندر بورتنيكوف
مدير جهاز الأمن الروسى ألكسندر بورتنيكوف

وأوضح بورتنيكوف فى الاجتماع السادس عشر لرؤساء الأجهزة الأمنية والمخابرات ووكالات إنفاذ القانون فى كراسنودار، أن هناك تعاونا مثمرا بشكل خاص هذا العام مع المخابرات المصرية ومجموعة من الدول على رأسها كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان والصين والهند وكوريا الجنوبية وجمهورية التشيك والنمسا وصربيا.

وأشار إلى أنه نتيجة لهذه الإجراءات المشتركة منعت مجموعة من العمليات الإرهابية على أراضى روسيا، واعتقل المتورطون فى تدريب أعضاء المنظمات الإرهابية الدولية.

الأمن الروسي
الأمن الروسي

وأعرب عن امتنانه لجميع الشركاء لتعاونهم النشط فى مكافحة الإرهاب، مقدما شكرا خاصا للشركاء الذين ساعدوا على ضمان سلامة بطولة العالم للهوكى 2016 التى نظمت فى روسيا، وكأس القارات فى عام 2017.

القوات المصرية
القوات المصرية
 

وكشفت صحيفة "نيزافيسمايا جازيتا" الروسية، أن هناك عددا من الاتجاهات التي تؤدى إلى ظهور تهديدات جديدة أو تزيد درجة الخطر الذى تتعرض له روسيا من التهديدات القائمة.

 

وأشارت الصحيفة الروسية، إلى أن الحرب الجديدة والتى يطلق عليها اسم الحرب "الهجينة"، لا يوجد مركز واحد لها، ولكن هدفها تدمير الدولة المعادية على مستوى الهيئات الحكومية، والهياكل المالية والمصرفية، وبعض الأشخاص المؤثرين، وإنشاء مستودعات للأسلحة والذخائر والاتصالات داخل الدولة المستهدفة، واختيار أماكن لتدريب المسلحين فيها.

 

ولهذا كانت المخابرات الروسية في حاجة كبيرة للاستطلاع والحصول على معلومات عن العناصر التخريبية المخفية التى تعمل فى شبكة تتكون من خلايا معزولة، ولكن جنبا إلى جنب مع مصر التي تعد من أكبر حلفاء روسيا، تمكنت الاستخبارات المصرية والروسية من تنسيق الاتصالات الاستراتيجية الوقائية وتحقيق الاستخدام الأمثل للرصد لمواجهة التهديدات المختلطة "الهجينة"، بما في ذلك وضع مؤشرات لاستباق الأحداث والتهديدات الإدارية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية و الثقافية والعالمية.

 

وزاد التعاون الاستخباراتى بين موسكو والقاهرة، عقب سقوط الطائرة الروسية فى سيناء من طراز إيرباص 321 عام 2015، والتى راح ضحيتها 224 شخصا.

وظهر لائقًا دور مصر فى أتمام المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، حيث تحركت الدولة المصرية على كافة المستويات لتوحيد الصف الفلسطينى وإنهاء الانقسام الداخلى بين حركتى وحماس، رغم محاولات بعض الدول على رأسها إمارة الإرهاب "قطر"، وتشجيع الأطراف المتنازعة على إبرام مصالحة شاملة وتوحيد جهود الحركة الوطنية الوطنية، واستقبلت القاهرة، خلال الأسابيع الأخيرة وفد من حركة فتح لبحث سبل إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية.

قال الوزير خالد فوزى، رئيس جهاز المخابرات العامة، إن التحرك المصرى فى ملف المصالحة الفلسطينية جاء انطلاق من الثوابت والقناعات التى تؤمن بها الدولة المصرية بأكملها على مدار تاريخ ومراحل القضية الفلسطينية، والتى تمثل ركنا أساسيا فى دعائم الأمن القومى المصرى.

المصالحة الفلسطينية
المصالحة الفلسطينية

 

وفى سوريا تمكنت القاهرة من توسيع عمليات وقف إطلاق النار فى مناطق الغوطة الشرقية، وذلك بالتنسيق مع القوى الإقليمية والدولية فى سوريا، وتضمن الوساطة المصرية وقف كافة أنواع العمليات القتالية، من جانب الجيش السورى أو قوات المعارضة.

وكذلك نجحت وساطة مصرية بين فصائل المعارضة فى الريف الشمالى لحمص وقوات النظام السورى، فى التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار فورى، والموافقة على فتح المعابر الإنسانية المقررة والموافق عليها من الطرفين.

سوريا
سوريا

وعلى الصعيد الإنسانى، لم تقف مصر مكتوفة الأيدى فى تقديم المساعدات الغذائية للمتضررين واللاجئين فى كل مكان، ففى ميانمار وحرصًا على سلامة الأمن الإقليمى، ناشدت القاهرة المجتمع الدولى بوقف العمليات العسكرية ضد هذه الأقلية التى تواجه قمع من قبل الجيش البورمى.

فأمام الأمم المتحدة قال مندوب مصر فى وقت سابق، إن العمليات العسكرية التى قام بها الجيش المينامارى تسببت فى تعرض الأمن الإقليمى للتهديد وخاصة فى بنجلاديش، وشدد على ضرورة توحيد الجهود الدولية لإنهاء الأزمة واحتوائها.

مندوب مصر بالأمم المتحدة
مندوب مصر بالأمم المتحدة

وطالب السفير المصرى الحكومة فى ميانمار بـ" اتخاذ إجراءات  فورية لوقف العنف والسماح لدخول المساعدات الإنسانية، وكذلك والسماح للاجئين العودة إلى منازلهم".

وأكد: "تضامنا مع الأقلية فى أى مكان لا يعنى بالضرورة الموافقة على أى أعمال عسكرية للمليشيات بهدف حماية أقلية ما فى أى مكان".

وتابع: "أن مصر تؤكد على أهمية التحرك على المحاور التالية فى هذا الأزمة، المحور الأول: "ضرورة تحمل حكومة ميانمار مسئوليتها الاخلاقية والإنسانية، وسرعة التعامل مع الأزمة من خلال وقف الأعمال العسكرية التى يقوم بها الجيش هناك، والسماح لعودة اللاجئين لأراضيهم داخل ولاية راخين".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة