طالب سكان مدينة دمياط الجديدة وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة بالتدخل لوقف حالة الفوضى التى انتشرت بمدينة دمياط الجديدة نتيجة تحويل الوحدات السكنية إلى إدارية وتجارية وهى الظاهرة التى تسببت فى فوضى وزحام مروري بالعديد من الشوارع وبخاصة شارعى الكفراوى والمحجوب، كما تسببت تلك الظاهرة فى ارتفاعا جنونيا فى أسعار الوحدات السكنية بتلك المناطق، وهو الأمرالذى تسبب فى عدم نمو المدينة، وخاصة أن الوحدات الإدارية بالمنطقة المركزية والأحياء الجديدة تحت الانشاء مثل الرابع والخامس خالية وهو ما يعد سوء استغلال للعقارات سواء المملوكة للجهاز أو للأهالى مؤكدين أن تلك الحملات صورية ولا تتسلح بإرادة تنفيذ القانون.
وحصل "اليوم السابع" على صورة أحد المحاضر وموضح بها التحفظ على المضبوطات ومحتويات الوحدة المخالفة ورفع المرافق منها ولكن تم رفع الشمع الأحمر ومزاولة النشاط المخالف عقب انصراف الحملة مباشرة.
يقول محمود خليل أحد المتضررين: مش عارف ادخل من باب العمارة التى أقطن بها فأصحاب الكافيهات قاموا بتأجير الحدائق ومداخل العمارات وتم وضع كراسى وتربيزات يجلس عليها الشباب الذين يدخون الشيشة طوال اليوم، فضلا عن الوحدات السكنية التى تم فتحها كعيادات خاصة أو مكاتب محاماة أو مراكز دروس خصوصية ناهيك عن الزحام وأصوات الطلاب الجالسين داخل تلك الوحدات وعلى سلالم العمارة، مضيفا أن جهاز مدينة دمياط الجديدة اكتفى بتنفيذ توجيهات وزارة الإسكان التى قررت من خلال أجهزة المدن شن حملات مكبرة على كل أجهزة المدن وإغلاق وتشميع جميع الوحدات السكنية التى تحول نشاطها من سكنى لإدارى أو تجارى بعمل محاضر وغلق وتشميع الوحدات المخالفة وعدم تنفيذ بنود المحاضر بالتحفظ على محتويات تلك الوحدات ورفع المرافق من مياه وكهرباء وغاز، حيث يتم الاكتفاء بتحرير محضر ووضع الشمع الأحمر فوق الأبواب ويتم فضها بمجرد انصراف الحملة.
وطالب أحمد عبد الحفيظ أحد المتضررين بعدم الاكتفاء بغلق وتشميع الوحدة المخالفة، وضرورة سحب الوحدة من المالك أو الشخص الذى حولها من نشاط سكنى لآخر، وإعادة طرحها مرة أخرى للمواطنين الراغبين فى شراء شقق سكنية.
وطالبت هند سالم معلمة واحد المتضررين أننا جئنا هنا إلى مدينة دمياط الجديدة هربا من ضوضاء ورش النجارة بمدينة دمياط التى تنتشر فى كل مكان موضحة عند شراؤنا لشقتنا كنا نعلم أن الدور الأرضى محلات والاول علوى إدارى وباقى الوحدات سكنية ولكن على الواقع تحولت معظم عمارات شارعى الكفراوى والمحجوب اهم شوارع المدينة إلى منطقة تجارية وإدارية والوحدات السكنية فيها أصبحت لا تمثل 15%.
وطالبت بضرورة توقيع غرامات وتحرير محاضر وتشميع الوحدات، وعدم التصالح الا فى حالة إعادة الوحدة لنشاطها الأصلى ولكن ما يحدث أن المعلمين والاطباء يزيلون الشمع عقب انصراف الحملة وكأن شيئا لم يكن.
من جانبه قال المهندس محمد رجب رئيس مدينة دمياط الجديدة لليوم السابع بدأنا فى إعداد قوائم وحصر جميع الوحدات المخالفة وبالفعل تم شن حملات مكثفة لغلقها.
وأضاف رجب أن هناك بعض المحلات التجارية غيرت أنشطتها من بقالة لأنشطة أخرى مثل الكافيهات، ويتم التعامل مع هذه المخالفات إما بالغلق، أو بإلغاء الترخيص، مشيرا إلى أن هناك بعض الشقق السكنية تحولت لأنشطة أخرى فى بعض الأحياء، وخاصة شارعى الكفراوى والمحجوب وتم حصرها.
وأكد أن الحملة الموسعة التى بدأها الجهاز فى مختلف أنحاء المدينة، مستمرة من أجل عودة الانضباط، وإعادة المدينة إلى مظهرها الجمالى، ورونقها الحضارى مرة أخرى، وبخاصة فى الأحياء التى شهدت انفلاتا أمنيا خلال الثورة وما تلاها، وأسفرت هذه الحملة عن تنفيذ أكثر من 100 قرار إزالة إشغالات وغلق وتشميع لمحال ذات نشاط مخالف، إضافة إلى تنفيذ 22 قرار غلق وتشميع لمراكز الدروس الخصوصية بالحى الثانى لتحويلها من وحدات سكنية لنشاط مخالف.
أهالى دمياط الجديدة يشكون عدم تنفيذ قرارات إزالة
أهالى دمياط الجديدة يشكون عدم تنفيذ قرارات إزالة
أهالى دمياط الجديدة يشكون عدم تنفيذ قرارات إزالة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة