قال البيت الأبيض، الجمعة، إن الرئيس دونالد ترامب، سيعلن عن ردود فعل أمريكية جديدة على اختبارات إيران الصاروخية ودعمها "للإرهاب"، وهجماتها الإلكترونية فى إطار استراتيجيته الجديدة للتعامل مع طهران.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين "الرئيس لا ينظر إلى جزء واحد من هذا الأمر. إنه ينظر إلى كل السلوك السيء من إيران".
وأضافت "ليس فقط الاتفاق النووى كسلوك سيء بل اختبار الصواريخ الباليستية وزعزعة استقرار المنطقة.. الدولة الأولى الراعية للإرهاب والهجمات الإلكترونية وبرنامج نووى محظور".
وقالت المتحدثة إن ترامب "يريد البحث عن استراتيجية واسعة تتصدى لكل تلك المشكلات ... هذا ما يركز عليه فريقه وهذا ما سيكشف عنه فى الأيام المقبلة".
وقال مسؤول بارز فى الإدارة الأمريكية لرويترز أمس الخميس إن من المتوقع أن يعلن ترامب عدم التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووى التاريخى الذى يحد من برنامجها النووى فى خطوة قد تؤدى إلى القضاء على الاتفاق.
وقال مسؤول من قبل إن الإدارة تبحث إلقاء ترامب خطابا فى 12 أكتوبر تشرين الأول بخصوص إيران لكن قرارا نهائيا لم يتخذ بعد فى هذا الشأن.
ولم يتضح ما هو البرنامج النووى المحظور الذى تشير له ساندرز إذ أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقول إن إيران ملتزمة بالاتفاق النووى الموقع فى 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي.
