شيع أهالى ضحايا الحريق البشع فى البرازيل أطفالهم بعد مقتل 7 أطفال ومعلمة فى دار للحضانة فى البرازيل، بعدما قام حارس المبنى برشهم بالكحول وإحراقهم أحياء.
ووقعت الحادثة صباح الخميس، فى حى فقير فى مدينة جاناوبا التى تضم 70 ألف نسمة وتبعد حوالى 600 كلم عن بيلو اوريزونتى عاصمة ولاية ميناس جيرايس (جنوب شرق)، عندما قام الحارس برش الاطفال بالكحول واضرام النار بالمبنى.
وتوفى الرجل نفسه محترقا بعد ساعات، وقالت السلطات المحلية أنه يعانى من "مشاكل عقلية"، وقتل فى المجموع سبعة اطفال فى الرابعة من العمر ومعلمة تبلغ من العمر 43 عاما.
وأسفر الحريق عن إصابة نحو 40 شخصا بجروح، تم نقلهم إلى 3 مستشفيات فى المنطقة حسب درجة خطورة إصاباتهم، وذكر مصور من وكالة فرانس برس ان عشرات الاشخاص توجهوا الى مقبرة جاناوبا لدفن الضحايا بعد ظهر الجمعة.
واعلنت بلدية جاناوبا الحداد الرسمى سبعة ايام بينما حرص الرئيس البرازيلى ميشال تامر على التعبير عن "تضامنه مع الضحايا فى هذه الفاجعة".
بكاء أهالى الأطفال الذين لقوا حتفهم جراء الحريق
تشييع جثامين ضحايا الحريق
حمل جثمان أحد الأطفال جراء الحريق
تشييع جثامين الأطفال
الأهالى يشيعون ضحايا حادث الحريق المتعمد فى البرازيل
