لحظات تاريخية تعيشها الكرة المصرية بعد تأهل المونديال بعد فترة غياب دامت 27 عامًا عن الحدث الكروى الأهم، وفى رحلة تحقيق الحلم الغائب، يرصد "اليوم السابع" 7 حكايات تستحق التدوين فى ذاكرة الرياضة المصرية حتى تكون قدوة للأجيال الكروية المقبلة.
1- عصام الحضرى.."قاهر المستحيل"
يُعد عصام الحضرى، حارس مرمى المنتخب الوطنى والتعاون السعودى على رأس من يستحقون التخليد فى سجلات الكروية بالعالم أجمع وليس المصرية أو العربية أو الأفريقية فقط، ويكفى احتفاظه بالمشاركة أساسيًا فى كل مباريات المرحلة النهائية من التصفيات والذود عن مرماه بكل بسالة ومهارة رغم بلوغه سن الـ45.
والميزة الأهم فى الحضرى أنه يخوض كل مباراة كأنه الأولى فى الملعب، وتتأكد من ذلك عندما ترى "اللهفة" فى توجيهاته لزملائه وتحفيزه الدائم لهم من أجل تحقيق الانتصار، وكذلك الثبات الكبير عند حدوث هزة فى المستوى.
2- محمد صلاح.. "بطل قصة المونديال"
يستحق محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى الحصول على دور البطولة فى رواية المونديال السعيدة من بدايتها إلى نهايتها ففى الأوقات الصعبة كان هو المنقذ للجميع بمن فيهم زملاؤه فى الملعب، ويكفى القول إن الخطة المصرية وصفت فى فترات بأنها "باصى لصلاح" والسبب تسجيله أغلب أهداف الفراعنة فى التصفيات وإن لم يكن المحرز فإنه الصانع بكل تأكيد.
3- أحمد فتحى.. المقاتل
على مدار 119 مباراة لعبها أحمد فتحى بقميص المنتخب أثبت بما لا يدع مجالاً للشك ولو لحظة أنه من أكثر اللاعبين انضباط فى تاريخ الكرة المصرية ويستحق أن يقال عليه "مقاتل" يؤدى بكل قوة فى أى مهمة يُكلف بها سواء فى الجانب الأيمن أو وسط الملعب أو حتى الأيسر، فإنه قائد بكل ما تحمله الكلمة من معانى وصفات.
4- كوبر.. العقل المدبر
تولى الأرجنتينى هيكتور كوبر الإدارة الفنية للفراعنة فى 2 مارس عام 2015 ومنذ ذلك الحين فإن النتائج فى ازدهار كبير وطفرة بالمقارنة بسنوات ما قبل تعيينه مدير فنى للمنتخب الوطنى إلا أن الأداء ظل الملاحظة الأهم خاصة مع الطريقة الدفاعية لكن الفوز يغفر له أى شىء، وبالمثل عليه أن يسامح الجماهير من "داعبة حبه للفتة" وذلك لسبب بسيط أن حبهم لمنتخبهم أهم من أى شىء آخر وأيضًا عليه التعود على الأسلوب المصرى الساخر والناقد دائمًا سواء فى الفرح أو الحزن.
5- رمضان صبحى.. مستقبل مصر
إنجازات كثيرة حققها رمضان صبحى، جناح ستوك الإنجليزى منها على سبيل المثال أنه ثانى أصغر لاعب يشارك مع المنتخب الأول هو بعمر 17 سنة، 11 شهرًا و18 يومًا، كبديل فى مباراة مصر وتنزانيا بتصفيات كأس أمم أفريقيا 2017 التى حسمها الفراعنة بثلاثية دون رد، واكتسب العفيجى "خبرات" كبيرة رغم صغر سنه تؤهله لمستقبل مبهر مع الفراعنة خاصة أنه لا يوجد بداية أفضل من التأهل للمونديال.
6- هانى أبوريدة.. "تم التسجيل فى التاريخ بنجاح"
إذا كنت من محبى أو منتقدى هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة ليس أمامك سوى الاعتراف بنجاحه فى عالم الإدارة، وتمثليه لصورة مصر كما ينبغى أن يكون بعضويته للمكتب التنفيذى للاتحادين الأفريقى "كاف" والدولى "فيفا"، وعلى صعيد المحلى يكفيه تدوين صعود المنتخب للمونديال فى عهده.
7- محمود فايز.. الرجل الأمين
يعتبر محمود فايز، المدرب المساعد للمنتخب الوطنى من الاكتشافات فى عهد كوبر، فهذا الرجل رغم علمه وخبراته لم يكن معروفًا أمام المصريين لكنه منذ اليوم الأول له أثبت أنه على قدر المسئولية ليس داخل الملعب فقط إنما خارجه لتوليه مهمة الترجمة للمدرب الأرجنتينى ونقل الصورة كاملة أمامه بكل أمانة ودقة حتى يستطيع اتخاذ القرارات الصحية بدون تهوين أو تهويل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة