قال شوقى علام مفتى الجمهورية، إنه بالقضاء فقط تصل الحقوق ومن غير القضاء نصبح فى غابة يستأسد القوى على الضعيف ، وأن نصوص الشرع نصوص محدودة ، وأن القرآن الكريم وسنة رسولنا الكريم علمتنا أساس التشريع، والجزء الاكبر من النص الايمانى متعلق بالاخلاق والوازع الدينى ، وأن النصوص المتعلقة بافعل ولا تفعل تكون نصوصا محدودة لا تتعدى 5٪ من النصوص التشريعية .
وتابع شوقى أثناء كلمته بالملتقى العلمى الثاني الاتحاد العربى للقضاء الإدارى ، أن الواقع يتضمن النص والفرد والقانون والاشكالية تكمن كيفا يتكيف النص مع الفرد مع القانون .
وأشار المفتى إلى أن المسلم لدى جميع الفقهاء يعلم أن النص الشريف من القرآن والسنه جاء ليحكم حركة الحياة إلى أن تقوم الساعة ، ولم تعجز الشريعة بفهم دقيق بفضل العلماء الى أن تساير حركة الحياة.
وأوضح الدكتور علام ، أنه لا بد أن يمتد عقل الفقيه لتوصيل مقاصد الشرع ، أى أن النصوص القانونية لابد أن تتفق مع الشرع وهو تماما ما بميزها العقل وتتماشى مع الحياة.
وتابع علام ، أن هدف المشرع من النصوص القانونية هو استتباع تكليف الشريعة بالنهى والأمر، وتتبع كل الجزيئات بمعنى أنه عندما يصدر حكم ، فالأصل فيه الخطأ، وبالتتبع نصل الى الحقيقة ، وأن الشريعة جاءت لدفع الضرر والمفاسد عن الناس فى الدنيا والآخرة .
وأوضح أنه إذا اجتهد القاضى وأصاب فله أجران وإن اجتهد ولم يصب فله أجر واحدا.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن حلمى
تفسير
مش فاهم !!!!! يعنى لو إجتهد القاضى ولم يصب و على أحدهم بالإعدام أو السجن بالخطأ وهو برىء فهل سيكافىء بأجر ؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
رمسيس رشدي حبشي
لماذا المخطأ يأخذ أجر رغم جهده؟!
ليس من المنطق أن يأخذ المخطأ أي أجر لأنه اجتهد فالجهد الخاطىء لا يحسب فهو شر.. يحسب على الخطأ.. ولماذا نقارن بين الخطأ والصواب بأجرين وأجر.. هذا يعد تكريس للخطأ وتكريم للمخطأ لأنه بذل جهد في غير محله!!
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
واذا لم يجتهد ولم يخطىء..فماذا..له وما عليه
👀
عدد الردود 0
بواسطة:
حبظلم بظاظا..
كله فى ألأونطه يابا ..
يعنى لو حكم ماتش مصر والكونغو ماحسبش فاول صحيح أوبينالتى ممكن ييجى منه جون الفيفا يديله أجر جون واحد ولو حسبه ياخد أجرين ؟؟ طب ولو الحكم مش مسلم حاياخد أيه ؟؟؟؟ عاوزين إجابات من غير ملاوعات.
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف
غير مطمئن
انا غير مطمئن لهذه الفتوي واشعر انها مجاملة للقضاء ومعنها ان القاضي سوف يثاب علي الحكم الظالم