قال محمد حبيب، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم الذى كان من قبل قويا وتم تصنيفه إرهابيا فى مصر منذ عام 2013 يتراجع ولن يعود.
وأوضح موقع "ميدل إيست أونلاين"، أن حبيب كان الرجل الثانى فى الإخوان قبل أن يترك التنظيم عام 2010 بعد انتخابات داخلية أدت إلى انشقاقات داخله. وكان من المتوقع أن يصبح حبيب مرشد الإخوان القادم فى هذا الوقت إلى أن الانتخابات أسفرت عن كادر من القادة الراديكاليين، بقيادة المرشد العام محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر.
وأشار حبيب، فى تصريحات لموقع ميدل إيست أونلاين، إلى أن هذا كان بداية نهاية الحركة. مضيفًا الرجل الذى عمل نائب ا للمرشد بين عامى 1995 و2010، أنه كان لديه معرفة كاملة بالطبيعة العنيفة للقادة الجدد وعرف كيف يمكن أن يتصرفوا فى أى موقف.
وتعليقا على موقف الإخوان بعد ثورة يناير وإعلانهم فى البداية، أنهم لن يخوضوا انتخابات الرئاسة قبل أن يتراجعوا، قال حبيب إنهم كانوا فى عجلة للوصول إلى السلطة وكان هذا الخطأ الأشد فتكا الذى ارتكبوه لأنهم لم يكونوا مستعدين لها. فأثناء وجودهم فى السلطة، فشل الإخوان فى احتواء الثوى السياسية الأخرى مما أدى إلى توحيد الجميع ضدهم.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن سقوط الإخوان فى مصر كانت له تداعيات على أفرعها فى الدول الأخرى وعلى الإسلام السياسى بشكل عام، مؤكدًا على أنه لا يوجد للإخوان أى مستقبل الآن، وهو ما يعنى نهاية الإسلام السياسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة