ينتظر المصريون اليوم تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم بعد غياب 28 عاما، منذ المشاركة فى مونديال إيطاليا عام 1990، لتستمر من بعد تلك المشاركة معاناة الفريق المصرى، فى التصفيات المؤهلة للبطولة، ما وصفه البعض بسنوات الضائعة.
رقم 28 يرتبط ارتباط وثيق بالمعاناة مع المنتخبات العربية الأفريقية والأسيوية، المشاركة فى بطولة كاس العالم عبر تاريخها.
فبحسب المؤرخ الرياضى خالد جمال الباحث بالاتحاد الدولى للتاريخ والإحصاء، أن رقم 28 يمثل عامل مشترك لمنتخبات الشمال الأفريقى "مصر ، تونس، الجزائر، المغرب"، موضحا أن المنتخب المغربى شارك فى البطولة العالم 4 مرات ما بين أول مشاركة 1970 إلى المشاركة الأخيرة له عام 1998، فى مدة 28 عام.
أما المنتخب الجزائرى فكانت الفرق بين المشاركة الأولى والثالثة له فى البطولة 28 عاما أيضا ما بين عام 1982 إلى عام 2010، مع العلم أن المنتخب الجزائرى تأهل إلى كأس العالم 4 مرات أيضا بالتساوى مع المنتخب المغربى.
المنتخب التونسى أيضا ارتبط به رقم 28 بين المشاركة الأولى فى المونديال عام 1978 والمشاركة الثالثة عام 2006، مع العلم إنه صعد عام 2000 فى المرة الثانية.
أما الطريف فى أرتباط رقم 28 مع منتخب مصر، فهو أن آخر مشاركة لـمصر فى المونديال كانت عام 1990، وفى تأهله لمونديال روسيا ستكون مدة الغياب 28 عام، الأمر الثانى أن فترة غياب المنتخب عن المشاركة منذ مشاركته الأولى عام 1934 إلى مشاركته عام 1990 هى 56 عام، ونصفها 28 عام.
المنتخب العربى الأسيوى "الإمارات" شارك فى المونديال مرة واحدة فقط عام 1990، ومنذ ذلك التاريخ لم يتأهل الى كأس العالم، ليصل عدة سنوات الغياب إلى الآن عن المونديال 28 عام أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة