لم تعد منصات الموضة العالمية تلهث خلف كل ما هو جديد ومستحدث، لكنها فضلت العودة إلى الزمن الماضى وتأخذ من صيحاته وتضيف لها لمسات بسيطة لتعيد إحيائها من جديد، ويبدو أن هذا الأمر بدأ يثير الخوف فى قلوب البعض خاصة أن ملامح الموضة القديمة لم تكن جميعها "طبيعية" إذ اتسمت بعضها بالشكل الغريب الذى لم تتواجد له مبررات حتى الآن، ذلك تحديدًا فى فترتى السبعينيات والثمانينيات.
وفى جولة لموقع "برايت سايد" فى علامات الموضة السبعينياتى والثمانينياتى، نشر مجموعة من ملامح الموضة آنذاك يخشى عشاق الموضة أن تعود من جديد.
ومن أبرز هذه الملامح:
الألوان
1-الألوان "السبعينياتى"
تميزت الملابس فى فترة السبعينيات بألوانها المبهجة التى تميل إلى التعدد والتداخل، فكانت الألوان الأصفر والأحمر والبرتقالى والأخضر والأزرق هى الأكثر تواجدًا على ساحة الأزياء الرجالى والحريمى فى هذه الفترة، وقد ظهرت هذه الموضة فى البداية بالولايات المتحدة الأمريكية ومن قبلها المكسيك.
التطريز
2-التطريز "الثمانينياتى"
أما الملابس الحريمى التى تحتوى على تطريز و "ترتر" و"خرز" فكانت من أبرز علامات موضة الثمانينيات، ولم تفرق النساء بين ارتدائها فى الصباح أو فى الليل، فكانت علامة مسجلة لطبيعة الملابس بشكل عام.
الشعر والشارلستون
3-شكل الشعر و الشارلستون "السبعينياتى"
نعود مرة آخرى فى فترة السبعينيات التى ظهر الرجال فيها بالبنطلون الشارلستون ذا الألوان المبهجة، وشكل الشعر الكاريه الذى يحمل "قبة" عالية، وكان العندليب عبد الحليم حافظ أشهر من ظهروا بهذا الشكل من الشعر، كذلك الفنان محمود ياسين.
الملابس الرياضية
4-الملابس الرياضية "الثمانينياتى"
ومازالت موضة الثمانينيات تكشف عن مخابئها التى يخشى الكثيرون أن تعود مجددًا، ولعل أبرزها ستايل الملابس الرياضية الغريب الذى يتكون من أكثر من قطعة ملابس يرتديها الشخص بشكل غريب.
قصة الأسد الحريمى
قصة الأسد الرجالى
5-قصة الأسد "الثمانينيات"
واستمرارًا لعلامات الموضة الثمانينياتى، تأتى "قصة الأسد" التى كانت من أبرز صيحات موضة الشعر فى ذلك الوقت، وأقبل عليها الرجال والنساء، فبعضهم كان يلقبها بهذا الاسم والبعض الآخر كان يلقبها بالشعر "الكانيش".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة