أول زوجات دونالد تكشف أسراره فى كتاب جديد.. من إيفانا لـ"ميلانيا" ترامب يرفع شعار "امرأة واحدة لا تكفى".. صداقات ممتدة بالزيجتين الأولى والثانية رغم الانفصال .. وابنة سلوفينيا أصبحت تحب لقب "السيدة الأولى"

 تستعد إيفانا ترامب، الزوجة الأولى للرئيس الأمريكى لإصدار كتاب جديد قبل أقل من أسبوع، لتجلب معه نظرة داخلية على زيجات دونالد ترامب وطلاقه.

 وعلى الرغم من أن الكتاب الذى يحمل عنوان " تنشئة ترامب" يركز على تجربة إيفانا فى تربية أكبر ثلاثة أبناء للرئيس، فإنها تأتى أيضا على ذكر زوجة الرئيس الثانية مارلا ماربلس، عندما تتحدث عن اللحظة التى أدركت فيها أن زواجها الذى استمر 15 عاما قد انتهى. وسلطت مجلة نيوزويك الأمريكية الضوء على زيجات ترامب الثلاثة:

إيفانا ترامب:

ترامب وإيفانا زوجته الأولى

 تزوجت دونالد بين عامى 1977 و1992، ولديها 3 أبناء منه، هم دونالد جونيور وإيفانكا وإريك، وتسعة أحفاد.  وكانت إيفانا، وهى أمريكية من أصل تشيكى وسيدة أعمال وعارضة سابقة، تعمل كنائب رئيس التصميم الداخلى فى منظمة ترامب بعد زواجها من دونالد، وعملت معه على عدد من المشروعات.

وتتمتع إيفانا بعلاقة طيبة مع الرئيس،  وذكرت تقارير إنها تشجعه على الاستمرار فى استخدام تويتر، كما أنهما يتحدثان بشكل منتظم على الرغم من انفصالهما الذى جعل أبنائهما رافضين للحديث مع والدهم لمدة عام.

وفى كتابها الجديد، الذى حصلت وكالة أسوشيتدبرس على نسخة منه، تطرقت إيفانا إلى اللحظة التى أدركت فيها أن زواجها بدونالد قد انتهى، وقالت "المرأة الشقراء الصغيرة  اقتربت منى وقالت: أنا مارلا وأحب زوجك.. هل تحبينه؟".

 مارلا ماربلس

ترامب ومارلا زوجته الثانية

 مثلما هو الحال مع الزوجة الأولى إيفانا، تبدو مارلا على علاقة جيدة بترامب، وكانت تجلس فى الصفوف الأمامية بحفل تنصيبه فى يناير الماضى.

تزوج  ترامب بمارلا بين عامى 1993 و1999، والتقى بها أثناء زواجه من إيفانا، وأنجبت مارلا من  ترامب ابنته تيفانى، وكانت مارلا من المؤيدين لخطابات أبنتها فى المناسبات العامة التى كانت تدعم فيها والدها.

ميلانيا ترامب

ترامب وميلانيا

"ميلانيا".. هى الزوجة الثالثة والحالية لترامب، وتأتى جذورها من سلوفينيا، وكانت تواعده لسنوات قبل أن يتم الارتباط رسميا فى عام 2005، وأنجبت منه ابنهما بارون البالغ من العمر الآن 11 عاما،  وخلال الأيام الأولى لرئاسته، اختارت ميلانيا البقاء فى نيويورك حتى ينهى بارون عامه الدراسى، ما أثار تكهنات بأنها ليست حريصة على القيام بدور السيدة الأولى، لكنها بعد ذلك استضافت العديد من الفعاليات فى البيت الأبيض وتعهدت بمحاربة البلطجة الإلكترونية عندما تولى زوجها الرئاسة.