قال الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، إن نتائج الجولة الأول من انتخابات منظمة اليونسكو، ليست دليلا على حسم النتيجة، ولا نسطيع التكهن بفوز أحد المرشحين من خلالها.
وأضاف "عبد الحميد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجولة الثانية من الانتخابات التى سوف تعقد غدًا الثلاثاء، ستكون حاسمة إلى حد كبير، وربما تشهد تغيير فى النتيجة، وذلك عن طريق تنازل بعد المرشحين الذين حصلوا على أصوات قليلة، بالإضافة لعقد تحالفات وتفاهمات جديدة داخلية، ربما يكون من شأنها أن ترجيح كل المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب.
وأوضح "عبد الحميد" أنه رغم تأييده المطلق للسفيرة مشيرة خطاب للفوز، إلا أنه يتوقع فوز المرشحة الفرنسية بالمنصب، وذلك لقوة تربيطاتها خاصة لوقوف الجانب الإسرائيلى معاها لإنها تحمل الديانة اليهودية ووالدها رئيس للطائفة فى المغرب العربى.
يذكر ان الجولة الأولى من انتخابات منصب مدير عام اليونسكو، انتهت منذ قليل حيث حصلت مشير خطاب على المركز الثالث بـ 11 صوتا، بينما حصلت الفرنسية أودريه أزولاى 13صوتا، وأسهمت التربيطات القطرية الإسرائيلية فى حصول القطرى حمد بن عبدالعزيز الكوارى على 19 صوتا، بينما حصل كيان تانج من الصين على 5 أصوات، وفيرا خورى لاكويه من لبنان 6 أصوات، فولاد بلبل أوجلو من أذربيجان صوتين، فام سان شاو من فيتنام صوتين
