تزامنا مع الجولة الأولى من انتخابات المدير العام الجديد لـ"اليونسكو"، والتى يتنافس فيها 7 مرشحين على رأسهم السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر والقارة الأفريقية، أكد عدد كبير من منظمات المرأة على رأسهم المجلس القومى للمرأة، ومنظمة المرأة العربية، دعمهم لمشيرة خطاب.
وفى هذا السياق، أكدت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، على دعم المجلس للسفيرة مشيرة خطاب باليونسكو حتى آخر لحظة، قائلة "إحنا معاكى لآخر لحظة"، لافتة أن المجلس تواصل مع عدد كبير من منظمات المجتمع المدنى وأعلنوا دعمهم لها.
وأضافت مايا مرسى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المجتمع المدنى وكل نساء مصر يدعمن السفيرة مشيرة خطاب باليونسكو وتوصيل رسالة للعالم بأن مصر لها مرشح لمنصب دولى تقف معه بكل قوة.
وأشارت، إلى أن مشيرة خطاب جديرة بهذا المنصب بتاريخها الطويل، موجهة الشكر لوزير الخارجية والجمعيات النسائية التى أعلنت دعمها السفيرة مشيرة خطاب.
وتابعت رئيسة المجلس القومى للمرأة،"هنحتفل بيها سواء فازت بالمنصب أو لم تفز"، مؤكدة على دعم القيادة السياسية ومساندتها للمرأة للوصول لأعلى المناصب حتى فى المناصب الدولية.
وفى نفس السياق، أكدت السفيرة ميرفت التلاوى، مديرة منظمة المرأة العربية، على دعم المنظمة للسفيرة مشيرة خطاب باليونسكو، لافتة إلى أنها دبلوماسية ناجحة فى كل المجالات وتستحق هذا المنصب.
وأعربت مديرة منظمة المرأة العربية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، عن أمنيتها بفوز السفيرة مشيرة خطاب بهذا المنصب حتى وإن كانت المعركة صعبة، قائلة "بتمنالها التوفيق والنجاح.. ونجاحها بهذا المنصب نجاح للمرأة العربية كلها ".
كما أكدت مايسة عطوة، سكرتارية المرأة العاملة بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وعضو مجلس النواب، عن دعم سكرتارية المرأة بكل محافظات الجمهورية السفيرة مشيرة خطاب باليونسكو، وأعربت، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، عن أمنيتها أن تحصد مشيرة خطاب لتكتمل فرحة المصريين بعد فوز المنتخب المصرى وتأهله لكأس العالم.
ويتنافس على المنصب 7 مرشحين، هم السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر والقارة الأفريقية، وفولاد بلبل أوجلو من أذربيجان، وفام سان شاو من فيتنام، وحمد بن عبدالعزيز الكوارى من قطر، وكيان تانج من الصين، وفيرا خورى لاكويه من لبنان، وأودريه أزولاى من فرنسا.
ويحتاج المرشح لـ 30 صوتا من أصل 58 دولة عضو بالمجلس التنفيذى، ومن بين الـ58 دولة هناك 17 دولة أفريقية، وحتى الآن أعلنت عدة دول تأييدها لمرشحة مصر للمنصب وهى السفيرة مشيرة خطاب، والدول التى صرحت هى الهند ونيجيريا وغانا وموزمبيق والسوادن وجنوب أفريقيا وغينيا وكينيا والسعودية والإمارات والبحرين إلى جانب سحب دولة العراق لمرشحها لصالح مرشح مصر.
وعن السيرة الذاتية للسفيرة مشيرة الخطاب، فهى حاصلة على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1967، ونالت درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – قسم العلوم السياسية فى القانون الدولى الإنسانى، شغلت منصب وزيرة الدولة للأسرة والسكان السابقة فى وزارتى الدكتور أحمد نظيف، وأحمد شفيق، السابقتين.
وتعد السفيرة مشيرة خطاب، ثانى سيدة تتولى منصب وزير الدولة لشئون الخارجية، وعملت كسفيرة لمصر فى عدة دول وعملت على توثيق علاقة مصر بتلك الدول، وشغلت منصب سفير مصر فى تشيكوسلوفاكيا وجنوب افريقيا ما بين 1995 و1999، (وكانت سببا فى تقوية علاقة مصر بدول جنوب أفريقيا وخاصة دولة جنوب افريقيا من خلال الحوار ومحاولة تحقيق مصالح ناجحة لطرفين والتركيز على منافع علاقة كلاً بالآخر)، وتولت منصب الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة والمختص بتنظيم وإعداد وتخطيط العمل الوطنى من أجل الأطفال والأمهات بصفة رسمية (1999-2009)، وتولت منصب رئيس لجنة برامج الطفل بمجلس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وتم انتخابها من الجمعية العامة للأمم المتحدة كخبيرة فى لجنة حقوق الطفل بجنيف 2002-2010
.
كما ساهمت مشيرة خطاب بطريقة فعالة، فى سحب تحفظات مصر على اتفاقية حقوق الطفل عام 2003 رغم حساسية القضية بسبب التعلل بمخالفة المواد موضع التحفظ للشريعة الإسلامية خلال عملها كنائبة رئيس إحدى لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، واختيرت كثالث أعظم ناشطة حقوق إنسان فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن 5 آخريات فى ديسمبر 2013، ومنذ عام 2011 أصحبت خبيرة، وانضمت إلى برنامج "المرأة فى الخدمة العامة" الذى أسسته وزيرة الخارجية الأمريكية كعضو هيئة تدريس بها، وهى منظمة تهدف إلى تمكين النساء الناجات والقائدات حول العالم، و حاربت زواج القاصرات من أجانب مقابل مبلغ من المال وظهور سماسرة زواج الإنترنت، وهى من أبرز المدافعين عن قضايا الطفل والمرأة وتحديد النسل وختان الإناث والزواج العرفى.
ومن المقرر، إجراء عملية التصويت السرية فى المساء، حيث يحتاج الفائز للحصول على 30 صوتا، وهو من المستبعد حدوثه فى الجولة الأولى، وتسير كافة التوقعات إلى الذهاب لجولات أخرى ربما تمتد للجولة الخامسة التى ستعقد الجمعة المقبلة بين المرشحين الأكثر حصولا على الأصوات فى الجولة الرابعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة