دعا وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية، الشباب العربى ليكونوا حواجز صد أمام التهديدات التى تواجه بلدانهم وحصناً حصيناً لأمنها مما يدحض الإرهاب بجميع أشكاله وألوانه وصوره.
وقال المومنى - خلال لقائه اليوم الاثنين، الشباب العرب المشاركين فى اللقاء الرابع عشر لشباب العواصم العربية بعنوان "الشباب العربى ومحاربة الارهاب والتطرف"، الذى انطلقت فعالياته أمس بعمان، إن الشباب هم ثروة الأوطان وقوام المجتمع وركيزته الأساسية لضمان الاستقرار النفسى والاجتماعى والوطني، مشددا على أهمية زيادة الوعى والفكر المستنير وبث الأفكار البناءة عبر وسائل التواصل الإنسانى المختلفة، والمشاركة الإيجابية فى دعم مجتمعاتهم، والوقوف صفاً واحداً بوجه المتطرفين وخوارج العصر.
وأشار المومنى إلى أن العصابات الإرهابية استغلت وسائل التطور والتواصل الاجتماعى المختلفة لبث سمومها وخطاب الكراهية والفتنة والفرقة والإرهاب مستهدفة الشباب بشكل رئيسى، حيث لجأ إليها الإرهابيون لانتشارها الواسع بين فئة الشباب التى تعتبر الأوسع فى المنطقة والعالم وسهولة استخدامها.
وأكد المومنى أن مواجهة المحتوى المتطرف والأفكار العنيفة التى يبثها الإرهابيون من خلال منصات التواصل الاجتماعى تتطلب تفنيداً وتكذيباً ومواجهة حقيقية لادعاءاتهم الباطلة علاوة على وجوب بث المحتوى الصادق والصحيح عبر هذه المنصات، مشيراً إلى ضرورة إسراع بعض الدول فى تشكيل فرق وخبراء ومنصات إعلامية تنشر الصواب عن الدين والحضارة العربية والعادات الحميدة التى نشأ العرب منذ فجر التاريخ عليها.
وحضر اللقاء أمين عام وزارة الشباب الأردنية الدكتور سطام العواد، ومندوب جامعة الدول العربية على عمر، ومدير شباب العاصمة عمان الدكتور إحسان الجبور.
وانطلقت بالعاصمة عمان أمس، أعمال لقاء شباب العواصم العربية الرابع عشر الذى تعقده وزارة الشباب الأردنية بالتعاون مع جامعة الدول العربية، بمشاركة شباب يمثلون 14 دولة عربية.
