تقدم ديمقراطيون، فى مجلس الشيوخ الأمريكى، بمشروع قانون، أمس الثلاثاء، يقولون إنه يمنع الرئيس دونالد ترامب، من أن يبادر بتوجيه ضربة نووية أولى لكوريا الشمالية، مما يلقى الضوء على القضية قبل أيام من أولى زيارات "ترامب"، الرئاسية لآسيا.
ومن شأن هذا الإجراء، منع ترامب، أو أى رئيس أمريكى آخر، من شن هجوم على كوريا الشمالية، أو إنفاق المال على ضربة عسكرية دون موافقة الكونجرس، ما لم تبدأ كوريا الشمالية بمهاجمة الولايات المتحدة، فيما تصاعدت التوترات بين واشنطن، وبيونج يانج، بعد سلسلة من التجارب النووية والصاروخية التى أجرتها كوريا الشمالية والحرب الكلامية بين ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون.
وقالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، (سى.آى.إيه)، إن كوريا الشمالية، قد تتمكن خلال بضعة أشهر فقط من تطوير القدرة على توجيه ضربة للولايات المتحدة بسلاح نووى وهو افتراض تعهد ترامب، بأنه لن يتحقق.
وقال السيناتور الديمقراطى، كريس ميرفى، الراعى الرئيسى لمشروع القانون المقترح، للصحفيين، فى مؤتمر عبر الهاتف، "أشعر بالقلق من ألا يتحرى المستشارون حماس الرئيس"، وأبدى بعض الجمهوريين، كذلك، قلقهم من أسلوب خطابة ترامب، لكن لم يدعم أى منهم مشروع القانون الذى يؤيده 7 ديمقراطيين، والسيناتور المستقل، بيرنى ساندرز.
ويسيطر الجمهوريون، على الأغلبية فى مجلسى الشيوخ، والنواب، وليس هناك ما يشير إلى أن زعماء الكونجرس سيسمحون بالتصويت على هذا التشريع، ولم تحقق مشروعات قوانين مشابهة طرحت فى وقت سابق هذا العام أى تقدم، لكن مؤيدى المشروع يقولون إنهم قد يحاولون تمريره فى وقت لاحق هذا العام بطرحه كتعديل لتشريع يتعين الموافقة عليه مثل مشروع قانون الإنفاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة