افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فعاليات الدورة الـ 36 لمعرض الشارقة الدولى للكتاب، صباح اليوم، بمشاركة 1650 دار نشر من 60 دولة، تعرض أكثر من 1.5 مليون عنوان، بالإضافة إلى استضافة 393 كاتبًا ومثقفًا من 48 دولة، ويحيون أكثر من 2600 فعالية، تتواصل على مدى 11 يومًا، وذلك تحت شعار "شغفنا فى حب الكلمة المقروءة".
قال الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة، خلال الافتتاح إن هناك أيادى خفية تنشر الأفكار الظلامية التى تلعب بعقول أبنائنا وتجعلها خاوية من العلم والفكر والثقافة وتهدد إسلامنا ومعتقداتنا وثقافتنا وتراثنا، مضيفا أن هذا الظلام الذى ينشرونه لا يواجه إلا بنور الكلمة الصادقة والعلم النير، ومؤكدا على مكانة مصر التاريخية ودورها فى حفظ أمان المنطقة وكونها الحصن الحصين أمام تلك الأفكار الهدامة ومواجهتها لكل ما يضر عالمنا العربي.
الشيخ الدكتور سلطان القاسمى يفتتح معرض الشارقة للكتاب
وجاء فى كلمته:" ضيوفنا الكرام عشاق الكلمة الصادقة، عشاق الفكر النير، عشاق السلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لى لم أكن قد رتبت أى شيء لأقوله ولقد فوجئت بالطلب أن أصل إلى هذا المكان ولكن لا أظن أننى لن أجد ما أقوله أمام من أحببت فيهم المواكبة والمبادرة للمشاركة فى هذا النهج الذى ننهجه..
فى عالمنا المضطرب عالمنا الذى ألغى كل شيء ينتمى للعقل نجد أنفسنا أمام تيار ظلامى يريد بنا أن نكون لا شيء والمتتبع للأحداث التى تنقل إلينا من كل بلدان العالم العربى يجد أن هناك أيادى خفية تلعب بعقول بعض من أبنائنا الذين خوت عقولهم من الفكر والثقافة والعلم وبدت تهد - قبل كل شيء - الإسلام الذى ننتمى إليه، وإذا هو يظهرنا أمام العالم بأجمعه وكأننا لسنا بشر والقصد تحطيم معتقداتنا ولم يكتفوا بذلك بل حطموا تراثنا وحطموا ثقافتنا وعلمنا ومعرفتنا والناس تظن أن مجابهة هذا التيار الظلامى يكون بالمدافع يكون بالرشاش يكون بالجيوش وأقولها صراحة مجابهة الظلام تكون بالنور، والنور هو الكلمة الصادقة والعلم النير والثقافة التى تستطيع أن تملأ العقول الخاوية التى تأكل كل الرذيلة فما بالكم إذا أرادت أن تأكلنا نحن..
لقد بدأت هذه الفئات تتراجع من بعد هذه الضربات المتلاحقة والتى آخرها بالأمس، غمرتنا فرحة ما بعدها فرحة نشارك إخواننا بمصر وأهلنا بفرحتهم بالانتقام لشهدائهم بالأمس ونالت مصر ما نالت..
فربما يتساءل البعض لماذا مصر؟ لو رجعنا للتاريخ كله لوجدنا أن مصر هى الحصن الحصين عندما اندفع المغول من الشرق نواحى المغرب لم تكن أى بلد من البلدان تستطيع ايقافهم إلا الصخرة القوية التى كانت على حدود مصر قبل أن يدنسوها، ومن ذلك الوقت أصبحت مصر هى الصمام لهذا الأمان الذى نشهده فبادرت تلك الفئات الظلامية تضرب مصر من كل الجهات من الشرق ومن الغرب ومن الجنوب واخواننا فى مصر لا نقول أنهم يدافعون عن بلدهم وإنما يدافعون عن بلداننا كلها، ولذلك قدر الله لمصر رجلا من أبنائها مؤمن بانتمائه لذلك البلد ولاحظناه منذ البداية وقبل أن يكون مسئولا فى مصر كانت القرارات التى يتخذها كلها صائبة وسليمة حتى فى الأيام التى كانت تُحكم مصر بالتيارات الظلامية كان هو الواقف بالمرصاد، ولم يُضع حبة من ترابها ولذلك نحيى ذلك الرجل الذى منذ أن بدأ فى تلك الأرض أصبح العطاء يأتى والبلد يرتقى ونأمل إن شاء الله أن تكون مصر فى قمة الدنيا..
الشيخ سلطان القاسمى يمنح شخصية العام للدكتور صابر عرب
مرة أخرى أشكركم على تلبية دعوتنا والمشاركة فى الرحلة الطويلة مع الكتاب مع الكلمة مع الفكر كان فكرا مكتوبا أو مرسوما أو ممثلا، فالأفكار كلها تحترم العقل الذى يتعطش للمعرفة، شكرا يا أحبائى وأحباء المعرفة وشكرا لهذه التظاهرة والسلام عليكم" .
وتقام فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب فى الفترة ما بين 1-11 نوفمبر الجارى تحت شعار "عالم فى كتابي"، بمشاركة 1650 دار نشر من 60 دولة، تعرض أكثر من 1.5 مليون عنوان، من الكتب الصادرة بمختلف اللغات العالمية، وذلك على مساحة تصل إلى 14625 متراً مربعاً.
وقال أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب فى كلمته خلال حفل الافتتاح:" تواصل الشارقة عاماً بعد آخر كتابة رسالتها الثقافية بأحرف من نور العلم والمعرفة، رسالة سطر فيها هذا المعرض النواة الرئيسية لمشروع ثقافى أشرق بنوره وألقاه على البلاد والعباد، حتى توجت الشارقة عاصمة للثقافة العربية والإسلامية، ويتابع القاصى والدانى كيف أشرقت رسالة الشارقة بنور محتواها على العالم لتستحق لقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019" .
وأكد العامري، أنه من خلال هذه الرسالة التى كتبتها الشارقة بصروح علمية، ومكتبات عامة، وهيئات ومؤسسات معرفية، نطل على العالم، ونقرأ أسطر الإمارة بأكثر من مليونى كتاب ووعاء معرفى فى مكتبات الشارقة، وأكثر من 620 كتاباً تضمنت 14 مليون كلمة تمت ترجمتها من وإلى اللغة العربية ضمن "منحة الترجمة" التى يقدمها معرض الشارقة الدولى للكتاب منذ العام 2011.
جولة حاكم الشارقة فى معرض الكتاب
وأشار إلى أن مدينة الشارقة للنشر التى افتتحها صاحب السمو حاكم الشارقة مؤخراً، ستكون قبلة للناشرين، وباباً مشرعاً أمام سوق الكتاب العالمي، لترفده فى مراحلها القادمة بأكثر من 500 مؤسسة عاملة فى قطاع النشر من كافة أنحاء العالم، وستعمل بقدرة طباعية تصل إلى مليون كتاب يومياً، كما سيتم توفير أكثر من 15 مليون عنوان بمختلف لغات العالم ضمن المؤسسات ودور النشر العاملة فى المدينة.
وأضاف العامري:" كانت بداية الرسالة، حين خَطَّ صاحب السمو حاكم الشارقة أول سطر من سيرة معرض الشارقة الدولى للكتاب فى العام 1982، يومها اعتقد كثيرون أن المعرض لن يكتب له النجاح، وأن الثقافة لا حضور لها، مُصرّين أن الكتاب لم يعد له ذلك الجمهور، الذى يجتمع من أجله ويلتقى على حبه، لكن الشارقة جعلتهم يراجعون حساباتهم كثيراً، بل "يسحبون" كل توقعاتهم، فالمعرض لم يستمر فحسب، بل نجح، وكبر، وتطور، حتى أصبح واحداً من أهم وأكبر ثلاثة معارض للكتاب فى العالم، فشكراً لكم يا صاحب السمو لأنكم جعلتم من الكتاب أساس بنيان نهضتنا".
تكريم شخصية العام الثقافية وجوائز المعرض
وأهدى حاكم الشارقة، درع شخصية العام الثقافية، إلى الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة المصرى الأسبق، وذلك تقديراً لمكانته الثقافية البارزة وشخصيته الأكاديمية المتميزة، ولاهتمامه بتطوير العمل الثقافي، وتعزيز علاقات مصر مع كافة الجهات الثقافية.
وكرّم الشيخ الدكتور سلطان القاسمى، الفائز بجائزة ترجمان فى دورتها الأولى لعام 2017، والتى استحقتها دار النشر الإسبانية بيربوم، وذلك عن نشرها ترجمة كتاب "ألف ليلة وليلة" باللغة الإسبانية، حيث تسلّم درع الجائزة لويس رافائيل هرنانديث، المدير العام للدار.
كما كرم حاكم الشارقة الفائزين بجوائز معرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته السادسة والثلاثين، والتى فاز بها كل من:
جائزة أفضل كتاب إماراتى لمؤلف إماراتى فى مجال الإبداع، وفازت بها الكاتبة نادية النجار عن روايتها "ثلاثية الدال".
جائزة أفضل كتاب إماراتى فى مجال الدراسات، وفازت بها الدكتورة ميثاء ماجد الشامسى عن كتابها "سيميائية العلامة فى المسرح الإماراتى المعاصر".
جائزة أفضل كتاب إماراتى مطبوع عن الإمارات، وفاز بها الدكتور راشد أحمد المزروعى عن كتابه "موسوعة الأمثال والأقوال الشعبية فى دولة الإمارات العربية المتحدة".
جائزة أفضل كتاب عربى فى مجال الرواية، وفاز بها الكاتب عبد الله البصيص عن رواية "طعم الذئب".
جائزة أفضل كتاب أجنبى خيالي، وفازت بها الكاتبة لاورى كوبيتسل عن روايتها "ذا اسكاترنج".
جائزة أفضل كتاب أجنبى واقعي، وفاز بها كل من الكُتَّاب صوفى لى راي، وراديكا بونشي، وديفيد بي. جونز عن كتابهم "جيم تشينجرز.
جائزة أفضل دار نشر محلية، وفازت بها دار ملهمون للنشر والتوزيع من دولة الإمارات العربية المتحدة.
جائزة أفضل دار نشر عربية، وفازت بها دار المدى للثقافة والنشر من العراق.
جائزة أفضل دار نشر أجنبية، وفازت بها دار "ماثروبومى برنتنج آند ببليشنج" من الهند.
وقدم الدكتور محمد صابر عرب الفائز بشخصية العام الثقافية خلال كلمة له شكره إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على محبته وكلماته المؤثرة ووفائه لجمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أن مصر تبادله حباً بحب، و أن المصريين يكنون المحبة والتقدير لدولة الامارات العربية المتحدة على ما قدمته من إسهامات ومبادرات لدعم مصر وأهلها.
وأشاد عرب بالنجاحات الكبيرة والإنجازات التى حققتها إمارة الشارقة فى المجالات الثقافية والتنموية التى استهدفت الإنسان وعياً وثقافة وتسامحاً.
وقال عرب:" إن هذا العام يأتى بمثابة حصاد للجهود المخلصة، فقبل أمس تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بافتتاح مدينة الشارقة للنشر، وخصصتم مقراً للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب فى هذا الصرح الشامخ، حيث تحمل تقديراً لكل المبدعين فى كافة الأقطار العربية.. واليوم تفتتحون معرض الشارقة الدولى للكتاب 36، بعدما أصبح جزءاً من حياتنا الثقافية، فقد اخترتم يا صاحب السمو حاكم الشارقة أن تخوضوا تجربتكم بكل عناية واقتدار، فقد كان الإنسان هو هدفكم والتعليم والثقافة كانت وسيلة لتحقيق هذه الغاية".
وأضاف عرب: "يأتى المعرض هذا العام تتويجاً لمرحلة طويلة فى خدمة الثقافة العربية، فى كل مجالاتها المختلفة، اعتقد أنكم عندما اخترتم هذا الميدان، كنتم على ثقة أن الثقافة بمفهومها الشامل هى التنمية الحقيقية، ولعل ما تواجهه أمتنا العربية من أزمات فكرية وتنموية عندما غابت الثقافة عن حياتنا" .
وبين عرب أن اختياره شخصية العام الثقافى لهذه الدورة فى معرض الشارقة الدولى للكتاب بمثابة تقدير لبلده مصر التى تخوض حرباً ضارية ضد أنصار الموت والجهل والتعصب، مهديا هذا التكريم لأرواح شهداء مصر الذين قدموا أرواحهم فى سبيل الحفاظ عن هويتها ومؤسساتها وشعبها، فى ظل مؤامرات اجتمع عليها كل أنصار الشر والكراهية.
وخلال حفل الافتتاح، تابع الحضور فيلماً تسجيلياً حول الإصدارات الأربعة الجديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهى "إنى أدين"، و"مساجلات شعرية"، و"سيرة مدينة - الجزء الثاني"، و"رحلة بالغة الأهمية"، والتى قام بتوقيعها وإهداء النسخ الأولى منها إلى كبار الضيوف والحضور القادمين من مختلف دول العالم.
حضر حفل الافتتاح إلى جانب حاكم الشارقة كل من الشيخ محمد بن سعود القاسمى رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ خالد بن عبدالله القاسمى رئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك، والشيخ سلطان بن أحمد القاسمى رئيس مجلس الشارقة للإعلام، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمى المؤسس ورئيس جمعية النشارين الاماراتيين والمؤسس والرئيس التنفيذى لمجموعة كلمات، والشيخة حور بنت سلطان القاسمى رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخ خالد بن عصام القاسمى رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ خالد بن صقر القاسمى رئيس هيئة الوقاية والسلامة، والشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمى رئيس مكتب الحاكم، والشيخ فيصل بن سعود القاسمى مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ محمد بن حميد القاسمى مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية.
كما شهد الحفل أيضا عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع ووزير الدولة لشئون المجلس الوطني، و نورة بنت محمد الكعبى وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، والدكتور ثانى بن أحمد الزيودى وزير التغير المناخى والبيئة، وجميلة بنت سالم مصبح المهيرى وزيرة دولة لشئون التعليم العام، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، وسعادة خولة عبد الرحمن الملا رئيس المجلس الاستشارى بإمارة الشارقة، والفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، وكبار المسئولين والسادة أعضاء المجلسين التنفيذى والاستشارى بحكومة الشارقة، وضيوف معرض الشارقة الدولى للكتاب من الأدباء والمثقفين العرب والأجانب وأعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدين فى الدولة وجمع غفير من المهتمين بالكتاب وصناعة الكتاب من دور النشر العربية والعالمية.
أبرز الضيوف
ويستضيف المعرض هذا العام 393 ضيفاً، من 48 دولة، يحيون أكثر من 2600 فعالية، ويشمل هؤلاء الضيوف نخبة من أبرز الكُتّاب، والمثقفين، والفنانين، والإعلاميين، الذين يعرضون أمام زوار المعرض أهم إنتاجاتهم الأدبية، والفنّية، والإعلامية، والمعرفية، ويناقشون مواضيع متنوعة على مدار 11 يوماً.
ومن أبرز الشخصيات المشاركة فى المعرض من الدول العربية، الفنان السورى العالمى غسّان مسعود، والروائى الجزائري، واسينى الأعرج، والشاعر والروائى الأردنى إبراهيم نصر الله، والكاتب السعودى عبده خال، والشاعرة والمطربة والممثلة المسرحية اللبنانية جاهدة وهبه، والروائى والقاصّ الأردنى جمال ناجي، والروائى الكويتى سعود السنعوسي، والشاعر والكاتب العُمانى سيف الرحبي، والروائى العراقى سنان أنطون.
كما يشارك فى المعرض الروائى والكاتب الكويتى د. طالب الرفاعي، والروائى والإعلامى التونسى كمال الرياحي، والكاتب المصرى يوسف رخا، والروائى السعودى د. محمد حسن علوان، والشاعر العُمانى حسن المطروشي، والأكاديمية والشاعرة المصرية د. ثريا العسيلي، والشاعرة المغربية عائشة البصري، والكاتب اللبنانى سماح إدريس، والكاتب السعودى د. على النملة، والروائية الليبية نجوى بن شتوان.
ومن الدول الأجنبية تستضيف الدورة الحالية من المعرض، الكاتب الأمريكى بيتر ليرانغيس، والروائية والبروفيسورة الأمريكية تيارا جونز، والروائية الأرجنتينية إلسا أوسوريو، والروائى الصربى فلاديمير بستالو، والكاتبة والصحفية الألمانية سعاد ميخينيت، والكاتب والممثل التلفزيونى البريطانى مارك بيلينجهام، والكاتبة الأسترالية لانغ ليف، والروائى الفرنسى جوليان كولوميو.
ويشارك فى المعرض كذلك الكاتب والمحامى التركى برهان سونميز، والكاتبة والمؤرخة البريطانية نيكولا كورنيك، والروائية الأمريكية فيكتوريا كريستوفر موراي، والكاتبة البريطانية كيران ميلوود هارغريفاس، والشاعر والروائى الفلبينى إدغار كالابيا سامار، وأستاذ التاريخ العالمى بجامعة أكسفورد البريطانية بيتر فرانكوبان، والكاتبة البريطانية كيران ميلوود هارغريفاس، والكاتب الهندى المقيم فى لندن نيل مخرجي.
ومن أبرز الضيوف المشاركين فى المعرض من شبه القارة الهندية، الإعلامى وسيم أكرم، الكابتن السابق لفريق الكريكيت الباكستاني، والكاتب الروائى الهندى فيكاس سواروب، والكاتب والصحفى والناشط الباكستانى محمد حنيف، ونجمتى السينما الهندية هيما مالينى وآشا باريخ، والسياسى والخبير الاقتصادى الهندى جايرام راميش، والروائية الهندية بريتى سينوي، والكاتب والصحفى الباكستانى سارفراز منصور.
حاكم الشارقة يمنح الجوائز للفائزين
برنامج الطفل
ويفرد المعرض مساحة واسعة من برنامجه للأطفال، حيث يخصص لهم هذا العام أكثر من 1600 فعالية تناسب مختلف فئاتهم العمرية، وتتنوع بين الفعاليات المعرفية، والعلمية، والفنية، والأنشطة التوعوية، وتشمل سلسلة عروض، ومسرحيات، وورش إبداعية يقدمها أكثر من 44 ضيفاً، بمشاركة فرق من بريطانيا، والكويت، وبولندا، والأردن، وأستراليا، ومولدوفا، وروسيا، والهند، والبحرين، وأيسلندا، ومنغوليا، وسوريا، وإيطاليا، وأوكرانيا.
ركن التوقيع
ومن المقرر أن يوقع أكثر من 200 كاتب أحدث إصداراتهم من المؤلفات التى تتمحور حول مختلف المواضيع الثقافية والمعرفية، وذلك فى "ركن التوقيع" بالمعرض، ومن أبرزهم ميسون صقر القاسمي، وخلود المعلا، ود. موزة غباش، وصالحة عبيد غابش، ونورا المطيري، ود. محمد عمران تريم، والشاعر محمد بن عبد الله بن حارب المهيري، ود. يوسف الحسن، وأحمد العسم، ود. بهجت الحديثي، ود. عبد العزيز المسلم، وعبد الله الرميثي.
حاكم الشارقة يمنح الجوائز للفائزين
وأيضاً يوقع فى المعرض كل من عبد الله خلفان الهامور اليماحي، و النوخذة على عبد الله ميرزا، ود. يوسف عيدابي، وريم الكمالي، ود. عمر عبد العزيز، ود. محمد حسن عبد الحافظ، ود. منّى بونعامة، وجهاد أبو حشيش، ود. مريم الهاشمي، وسعاد المنصوري، وعبد الرزاق الدرباس، ود. شهاب غانم، ود. سعاد راشد، وعبد الفتاح صبري، وآمنة عبيد الشامسي، وصفية الشحي، وحوراء النداوي، والعقيد د. خالد الحمادي.
معرض القصص المصورة
وضمن جديد هذا العام، يشهد معرض الشارقة الدولى للكتاب تنظيم معرض للقصص المصورة (كوميكس)، بهدف جذب محبى هذا النوع من الأعمال التى تحظى بشعبية كبيرة فى المنطقة. ويتضمن المعرض مسابقة أزياء القصص المصورة، وعروضاً جوالة لشخصيات القصص المصورة، والتى يقدمها الأبطال الخارقون مثل باتمان، وسبايدرمان، ووندرومان، وولفرين، وغيرهم من أبطال قصص مارفل المصورة.
حاكم الشارقة يمنح الجوائز للفائزين
ويقدم المعرض ورشاً فنية تدريبية مجانية حول تصميم الشخصيات الكرتونية وصناعة صفحات القصص، إضافة إلى جلسات نقاشية مع كبار المختصين العالميين فى مجال رسوم القصص المصورة، كما سيكون الجمهور على موعد مع الفنان الهندى أشرف غورى الذى سيقدم عروضاً حية فى الرسوم الرقمية، إلى جانب ركن "رواق الفنون"، المخصص لبيع المنتجات الفنية وعرض الرسوم والمجسمات.
جناح الكتب الإلكترونية والسمعية
وللمرة الأولى يخصص معرض الشارقة الدولى للكتاب جناحاً كبيراً لدور النشر والمواقع الإلكترونية المتخصصة فى إنتاج وتوزيع الكتب الإلكترونية والصوتية، تحت عنوان "منطقة المستقبل" وتتميز بكونها تتيح لزوار المعرض التفاعل مع الشركات المشاركة والعارضة، والمنتجات القرائية التى تقدمها لهم من خلال مختلف الأدوات والوسائل والقنوات الإلكترونية والسمعية والبصرية، كما تسمح لهم بتجربة الخدمات بشكل مباشر.
حاكم الشارقة يمنح الجوائز للفائزين
ضيف الشرف
ويحتفى المعرض هذا العام بالمملكة المتحدة ضيف شرف الدورة السادسة والثلاثين وذلك فى إطار احتفالات عام الثقافة الإماراتية - البريطانية 2017 التى ينظمها المجلس الثقافى البريطانى بهدف تعزيز التبادل الثقافى بين الدولتين اللتين تربطهما علاقات تاريخية وطيدة امتدت على مدى عقود من الزمن.
وستعرض المملكة المتحدة ضمن جناحها الخاص أهم الإنتاجات والإصدارات الأدبية لصناعة النشر البريطانية، وسيشهد تدشين شراكة استراتيجية مع المجلس الثقافى البريطاني، تهدف إلى تنظيم برنامج ثقافى متكامل يشارك فيه نخبة من الأدباء والمؤلفين البريطانيين فى فعاليات المعرض.
جولة حاكم الشارقة فى معرض الكتاب
ويتضمن الجناح عرض أقدم نسخة للقرآن الكريم، والتى تعد واحدة من المقتنيات النادرة لجامعة برمنجهام البريطانية، ويشكل عرضها فى المعرض فرصة أمام الباحثين والشغوفين فى المعرفة. وسينظم المعرض ندوة حوارية حول هذه النسخة يشارك فيها متخصصون فى المخطوطات والتراث الإسلامي.
منصة التواصل الاجتماعي
عبر منصّة التواصل الاجتماعي، يستضيف المعرض نخبة من ممثلى كبرى الشركات التقنية العاملة فى مجال التجارة الإلكتروني
حاكم الشارقة يمنح الجوائز للفائزين
مؤتمر المكتبات
ويرافق المعرض تنظيم الدورة الرابعة من مؤتمر المكتبات، الذى ينعقد يومى 8 و9 من نوفمبر، وينظمه معرض الشارقة الدولى للكتاب بالشراكة مع جمعية المكتبات الأميركية، ويتضمن 26 فعالية، يتحدث خلالها 23 خبيراً من كل من الولايات المتحدة، وأوروبا، وأفريقيا، ومنطقة الخليج العربي، فى العديد من المواضيع المتخصصة فى مجال صناعة المكتبات، بما فى ذلك التقنيات المبتكرة، وإعداد الميزانيات، وتطوير الفعاليات المكتبية.
ومن أبرز المتحدثين هذا العام، جيم نيل، رئيس جمعية المكتبات الأميركية، وأمين المكتبة الفخرى فى جامعة كولومبيا، والذى سيتناول جملة من الموضوعات الملهمة والمحفزة للتفكير حول المكتبات ودورها فى ثلاثية "التحول، والقيادة، والشرعية"، فى حين يناقش خالد محمد إمام الحلبي، رئيس الاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات، موضوع "مكتبات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواصل مسيرة التقدم: من التقليد إلى التحول".
حاكم الشارقة يمنح الجوائز للفائزين
ويحظى المعرض برعاية كل من مؤسسة الشارقة للإعلام - الشريك الإعلامى الرسمي، واتصالات - الراعى الرسمي، وCNN - الشريك الإعلامى الدولي، ومركز إكسبو الشارقة - الشريك الاستراتيجي، وقناة العربية - الراعى الإعلامي، ومؤسسة أبوظبى للإعلام - الراعى الإعلامي، وOSN - الشريك الإعلامي، ودار الخليج - الشريك الصحفي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة