قرأت لك.. "المستقبل للإسلام الروحانى": الصوفية هى الحل

الأربعاء، 01 نوفمبر 2017 07:00 ص
قرأت لك.. "المستقبل للإسلام الروحانى": الصوفية هى الحل غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"هل تغيرت الأمور؟ هل خرجنا من عصر الانحطاط؟ فى مواجهة الانطلاقة الصاعقة والبراقة للعولمة والتحديات الحاسمة لما بعد الحداثة يبدو أن الإصلاح الإسلامى كما كان قد مُورس بنجاحات وإخفاقات متفاوتة منذ أكثر من قرن، أصبح عاجزا عن تقديم حل لأزمة الثقافة الإسلامية. ما ينبغى فعله لإيجاد هذا الحل، ما نحتاج إليه فعلا هو ثورة المعنى" هكذا قال المؤلف إريك يونس جوفروا، فى مقدمة كتابه "المستقبل للإسلام الروحانى، والصادر عن المركز القومى للترجمة.

 

الكتاب صادر عن المركز القومى للترجمة، ومن ترجمة هاشم صالح، يقدم المؤلف صورة جديدة للإسلام "دين السماحة"، فوسط جحيم الأصوليات المتشددة التى يشهدها العالم، يقدم إريك يونس جوفروا، صورة حقيقية للإسلام.

 

يثير المؤلف فى كتابه، الكثير من علامات الاستفهام، خلال هذه الأوقات الحرجة التى يمر بها العالم العربى والإسلامى من تطرف ومواجهات للإرهاب، فهل فى مواجهة هذه التحديات الحاسمة، يستطيع الإصلاح الإسلامى أن يقدم حلا؟ وماذا ينبغى أن نفعله لإيجاد هذا الحل؟

 

بحسب المؤلف، نحتاج إلى إيجاد ثورة فى المعنى، فهذه الثورة تتطلب التحول من الماضى واعتناق فكر جديد، فالكتاب يحاول أن يجدد النظرة للإسلام، وبناء على ذلك يمكن لنا بعث المنهجية الإسلامية الأصلية من رقادها، ونفض الغبار عنها وتجديدها، بعدئذ يمكن أن نقيم مواجهة فكرية بين عقيدة التصوف القديمة التى تجاوز عمرها الألف سنة، وبين عقيدة ما بعد الحداثة الأكثر وعورة، وهى بالرغم أنها تبدو غريبة فى الوهلة الأولى، لكنها تتييح لنا إذا ما قمنا بها جيدا أن نرى كيف يعود التوازن من جديد: أى كيف تساعدنا الحكمة الصوفية على إضاءة حاضرنا.

 

جدير بالذكر أن المؤلف له عدد كبير من المؤلفات، نذكر منها: (طريقة صوفية فى العالم: الشاذلية)، (مبادئ فى التصوف)، (كتاب الأسماء العربية) و(حكمة الشيوخ الصوفية).










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة