عصام شلتوت

أبوصلاح "المليارى".. وفرصة نجومنا للعب فى العلالى.. نداء أخير للوزير!

الجمعة، 10 نوفمبر 2017 08:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسعدنا جميعاً وجود 14 محترفا حقيقيا فى قائمة مصر بالتأكيد.
لكن.. يبقى أن السعادة الكاملة أعلنت وجودها فى «القيمة» الاحترافية لمحمد صلاح.. لعباً وإنتاجاً وسعراً.
أبوصلاح.. أصبح «مليارى».. ولا يمكن القول إنه ملياردير الآن على الأقل.. وإن كنا نأمل أن يصبح «ملياردير» كروى. ببساطة لأن الأرقام تدل على نجاح الاستثمار وفوائده لمصر «الدولة».. قبل مصر الكرة!
بحسب تصريحات لأكثر من موقع أوروبى، فإن ميركاتو الشتاء المقبل تحديداً سيشهد عرضاًَ قيمته «55» مليون يورو = مليار جنيه وأكثر.. لكن خلينا نفرح بالمليار.. يا رجالة.
طيب.. إيه الحكاية.. فرحة وبس.. وخلاص!
لأ.. يا أفندم.. لأ.. يا هانم.. وبرضه نفس الـ لأ.. للشابات والشباب بالطبع، بل أولاً!
• يا حضرات.. إيه رأيكم دام فضلكم إذا أخذنا من هذا الصعود المتعاظم «للمنتج المصرى»، اللاعب، فرصة أكثر من ممتازة كى نصدر بضاعتنا بس قبلها نغلفها ونحسن اختيارها ونبث هذه الروح الإنتاجية!
هل.. أنتم معى فى هذا الاتجاه!
بتقولوا.. إيه!
متأكد بالطبع ونيابة عن حضراتكم أعلن وقوفكم مع المشروع العظيم للتصدير.
 
• يا حضرات.. قبل 6 أشهر وفى لقاء جمع مجلس تحرير «اليوم السابع» مع رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل.. الرجل المجد، طلبت من الكاتب الصحفى والإعلامى الزميل خالد صلاح، رئيس التحرير، الكلمة.. فقدمنى لدولة رئيس الوزراء، والسادة وزراء المجموعة الاقتصادية.
 
• يا حضرات لأننى أعرف دولة رئيس الوزراء واهتمامه الخاص والعام بعمله، لكن الخاص لأنه يحب الرياضة والصناعة عرضت على معاليه شرحاً مبسطاً لمشروع استثمارى صناعى كروى لا يكلف مصر مليماً.. بل يدر عليها كل الخير!
حقيقة انتهزت فرصة وجود الوزير الصديق طارق قابيل وزير التجارة والصناعة والمحسوب على أسرة رياضية عظمى، وكان أحد أهم مسوقى رعايات الرياضة أيضاً.. حتى أعرض جيداً.. وقد كان!
• يا حضرات.. هل.. تعلمون أن عروضاً كثيرة لشباب تحت 18 سنة ترفض من الأندية حتى يجلسوا على الكراسى ويفوزوا بالدورى والكأس والحاجات.. فذاك أفضل جداً لهم.. المقابل على فكرة مش وحش!
غالباً يصل لنصف مليون دولار، أو يورو!
آى والله كده.. أو 300 ألف يا عمنا حتى!
• يا حضرات.. صدقونى.. قد يكون هذا الرفض مقبولاً من أندية خاصة.. دجلة.. الجونة.. الأسيوطى.. ومن على شاكلتها!
السبب.. هى أموالها.. يعنى اللى معاه قرش محيره يجيب نجم يخليه.. أو يطيره!
أما.. يا سادة أن تكون أنديتنا التى تملكها فى الأساس الدولة، بخلاف أموال أعضائها ويديرها من يدعون التطوع فلا حق لها.. فى هذا المنع الذى يهدف للبقاء على الكراسى التى يجب أن تتحول إلى «تيفال» حتى لا يلتصق مثل هؤلاء!
• يا حضرات.. الدور الآن عليكم.. لتعرفوا ما يمكن أن تجنيه خزانة الدولة.. جنباً إلى جنب مع الفخر الكروى بالوجود الدائم فى كل المونديالات والقاريات.. والحاجات.. وللمنافسة كمان!
إذا خرج «30» محمد صلاح.. وهو رقم عادى سيضخون عوائد بالعملات الصعبة = ما يضخه الشباب حتى سن «35» فى دولة الإمارات، من أعمالهم.. كل الشباب مش نفس العدد.. آى والله.. شوفوا بقى فيه كام شاب مصرى يعمل هناك.. ربنا يحميهم!
• يا حضرات.. ماذا لو ارتفع العدد بإرادة الدولة؟!
يعنى الوزير عبدالعزيز يستخرج قانون لوايح أى حاجة تؤكد الخروج عن رقم نصف مليون يورو.. أو أخضر.. وساعتها يعطى النادى «10 ملايين» جنيه.. عادى جداً.. واللى يرفض يروح!
آخر حاجة.. هل تعلمون أن سياحة كرة القدم خلال توقف السقيع والثلوج فى أوروبا يعوض السياحة العامة!
صدقونى.. إلى أن أعود إليكم سأقول إن آخر خروج لفريق برشلونة تجاه دولة لا تملك كل منتجعاتنا ولا ربع آثارنا ودفئنا وشواطئنا.. كان خلفهم «96» طائرة شارتر مشجعون = سايح.. آى والله!
إنه النداء الأخير.. للوزير.. الورق جاهز.. فهل لديك الحافز لتسمع!
لى عودة معكم بالمشروع إن شاء الله!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة