واصل العشرات من مسلمى فرنسا، اليوم الجمعة، أداء الصلاة فى الشوارع بسبب إغلاق السلطات الفرنسية المساجد منذ عدة أسابيع، فيما قاد رئيس بلدية كليشى ريمى موزو، ورئيس المجلس الإقليمى لمنطقة إيل دو فرانس فاليرى بيكريس، مظاهرة ضد المسلمين.
وأظهرت صور بثتها وكالة "فرانس برس"، أداء عدد من المسلمين للصلاة أمام مبنى بلدية كليشى الواقعة قرب باريس، إضافة إلى تنظيم مسيرة احتجاجية ضد المسلمين بقيادة رئيس بلدية كليشى، لمنع المسلمين من الصلاة فى الشوارع، رافعين لافتة كتب عليها "توقفوا عن الصلاة غير الشرعية فى الشوارع".
وحاول نحو 100 عضو فى البرلمان الفرنسى، إعاقة مسلمين من إقامة الصلاة فى شارع شمال باريس، داعين الحكومة إلى حظر ما يعتبرونه استخداما غير مقبول للأماكن العامة.
وفى وقت سابق، قال شاهد عيان، إن عمدة المنطقة 92 "كليشى" بباريس وبعض المتظاهرين الفرنسيين حاولوا منع المسلمين من تأدية صلاة الجمعة، وذلك بعد حضور ما يقرب من 400 مواطن فرنسى اعتراضا على تأدية المسلمين الصلاة فى الشارع.
وروى أحد شهود العيان تفاصيل الواقعة قائلا :"حدثت مشكلة لا نعلم تفاصيلها، قامت الحكومة الفرنسية على إثرها بغلق المسجد منذ عدة أسابيع، ما اضطرنا إلى صلاة الجمعة فى الشارع إثر غلق المسجد، مضيفا :"نؤدى الصلاة فى فترة لا تتجاوز العشر دقائق حتى لا نتسبب فى مضايقة أحد فى الشارع، ورغم ذلك تجمع العشرات من المواطنين الفرنسيين اعتراضا على صلاتنا، ورددوا بعض الهتافات العنصرية، إلا أننا لم نرد عليهم، وحضرت قوات الشرطة على الفور منعا لحدوث أى احتكاك، وأدينا الصلاة وانصرفنا".
احتجاجات ضد صلاة المسلمين
جانب من احتجاجات ضد صلاة المسلمين
مسلمو فرنسا يؤدون الصلاة فى الشوارع بعد إغلاق السلطات المساجد
مسلمو فرنسا
مظاهرة ضد المسلمين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة