شاليمار شربتلى: بدأت الفن وعمرى 7سنوات.. ووصول فنانة سعودية لـ"اللوفر" لثالث مرة باختيارهم "إنجاز".. وتؤكد: المرأة ليست مضطهدة فى السعودية.. ورسمت جداريات فى المملكة.. وتكشف قصة بداية رسمها على السيارات

الجمعة، 10 نوفمبر 2017 03:00 ص
شاليمار شربتلى: بدأت الفن وعمرى 7سنوات.. ووصول فنانة سعودية لـ"اللوفر" لثالث مرة باختيارهم "إنجاز".. وتؤكد: المرأة ليست مضطهدة فى السعودية.. ورسمت جداريات فى المملكة.. وتكشف قصة بداية رسمها على السيارات شاليمار شربتلى
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلى، إنها عاشت أعمارا فى الفن، مشيرة إلى أن أول معرض اشتركت فيه كان عمرها 7 سنوات وحصلت على الجائزة الأولى.

وأوضحت خلال لقائها ببرنامج "انتباه"، فى تقرير على فضائية "المحور"، مع الإعلامية منى عراقى، فى معرض لها فى متحف اللوفر، حيث كانت صفوف الزائرين للمعرض تمتد طويلا فى ساحة المتحف الشهير، إنها تشارك لثالث مرة فى متحف اللوفر، مضيفة أن "اللوفر" هو السقف الأعلى لحلم أى فنان، لآنه أحتضن أهم فناني العالم، مستطردة: "فى أوروبا لكى ينطلق الشخص للعالمية لا بد أن يحصل على موافقة وختم فرنسا".

السيارة المرسوم عليها
السيارة المرسوم عليها

 

وأشارت شاليمار شربتلى، إلى أن وصول رسامة سعودية لـ"اللوفر" لثالث مرة باختيارهم، إنجاز قد لا يكون قلق، ولكنه قد يكون نوع من أنواع الفرح مليئ بالرهبة، لأن "اللوفر" له رهبة مختلفة عن أى مكان فى العالم.

وقالت والدة شاليمار، إنها مصرية وفخورة بابنتها، وهى خريجة كلية الفنون الجميلة قسم التصوير، وابنتها ورثت عنها الفن، وتسير بأسلوبها الفنى الخاص، ولم تتدخل فى عملها لآن اتجاهها يختلف، مؤكدة أن ابنتها مبدعة وموهوبة جداً.

والدة شاليمار
والدة شاليمار

 

ونفت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلى، أن تكون السيدات مضطهدات فى السعودية، قائلة :"ليس حقيقى أن السيدات فى السعودية مضطهدات".

وأكدت أنه لكى يصل شخص للمشاركة بفنه فى متحف اللوفر، فهذا يعنى إنه خاض أشواطاً كثيرة للوصول له، أولهم تشجيع الوطن، مضيفة أنها رسمت جداريات فى المملكة العربية السعودية.

السيارة
السيارة

 

وتابعت شاليمار شربتلى: "الرسم مايتعَلَمش زى الحب، وهناك أشياء لا تُختصر فى كلمات"، مستطردة:"ساعات بعيونى برسم العماير وأنا ماشية".

بينما حكت شاليمار عن حكايتها مع الرسم على السيارات قائلة، إنها كانت تسير فى جدة، واكتشفت أن السيارات المحيطة بها ليست مميزة فى شيء، فاقترحت على أخيها أن ترسم سيارتها، وبدأ، ما وصفته بالمعركة، والتى انتصرت فيها على الألوان التى كانت تجف سريعا، وها هى تعرض أعمالها الآن فى أكبر المعارض العالمية.

شاليمار وشقيقها
شاليمار وشقيقها

 

شاليمار ترسم على السيارة
شاليمار ترسم على السيارة

 

وكانت إدارة متحف اللوفر الفرنسى الذى يعد أهم وأكبر متاحف العالم احتفت بآخر أعمال الفنانة العالمية شاليمار شربتلى فى الرسم على السيارات وهو الفن الذى ابتكرته "شربتلى" تحت اسم "الموفينج أرت" أو الفن المتحرك، وكانت شاليمار شربتلى تعاونت مع الشركة الإيطالية إيد ديزاين صاحبة أفضل 10 سيارات فى العالم لـ"لمبورجينى وفرارى" لترسم "سيارة المستقبل" التى صممتها الشركة لتحدث بذلك نقلة فى عالم تكنولوجيا السيارات، واشتركت بها لأول مرة فى "فورميلا 1 موناكو" ثم استضافها فندق نجرسكو الذى يعد من أعرق فنادق فرنسا ليضعها فى البهو الرئيسى بجوار أهم الأعمال الفنية لأكبر فنانى العالم، ثم كانت محطتها الثالثة فى اللوفر الذى اختار بعض النماذج المصغرة المستوحاة من رسم السيارة الكبيرة لتكون فى صدارة المعرض، كما عرضت السيارة البورش التى تعد من أهم أعمال شاليمار الشربتلى ليتم عرضها فى المدخل الرئيسى للمعرض.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة