فى ذكرى رحيل إبراهيم باشا.. إلى أين وصلت حدود الدولة المصرية فى عهده

يعتبر إبراهيم باشا نجل محمد على باشا رائد نهضة مصر الحديثة، ومن أفضل قادة الجيوش عالميا فى القرن التاسع عشر، حيث وصل بحملاته إلى حدود الدولة العثمانية عبر جبال طوروس حتى وصل إلى "كوتاهيه".

وتحل اليوم ذكرى وفاة إبراهيم باشا ثان حاكم لمصر الحديثة بعد والده إذ توفى 10 نوفمبر 1848، بعد شهور بسيطة من توليه الحكم، وكان والده محمد على باشا لا يزال على قيد الحياة، وكانت من أبرز حملاته ومعاركه التى ضمت أجزاء أخرى لدولة محمد على:

1-  قاد الحملة المصرية ضد الوهابيين 1816- 1819، فأخمد ثورتهم وقضى على حكمهم فعين واليا على مكة.

2-  فى عام 1821 قام إبراهيم باشا بقيادة حملة عرفت بغزو محمد على للسودان، ليقمع تمردا ضد الدولة العثمانية ونجح فى إخماده فضمها السلطان العثمانى لمصر.

3-  فى عام 1832 قاد إبراهيم باشا حملة للقضاء على ثورة المرة فى اليونان بناء على طلب من السلطان العثمانى لمحمد على، ففاز بالمعركة، فضمت جزيرة تكريت كمكافاة من السلطان العثمانى.

4-  فى ديسمبر 1832 انتصر إبراهيم باشا على الجيوش العثمانية فى معركة قونية وكسب سوريا وأضنة.

5-  فى 4 مايو 1833 وقع اتفاق مع العثمانيين، والذين وافقوا على أن يكون حاكم سوريا وأضنة.

6-  فى 1839 حكم حيفا وفى 1840 م حكم عكا.