بتصميمها المميز وحروف تغريداتها المحدودة استطاعت شبكة التدوين المصغرة "تويتر" أن تحفظ لنفسها مكانا فى عالم التواصل الاجتماعى، وأن تظل على قدر المنافسة مع عدد من عمالقة السوشيال ميديا حتى وإن لم تستطع التفوق على منافسيها، لكنها تحتفظ فى النهاية بمكانة كبيرة لدى مستخدميها خاصة مع ما توفره من مصداقية ومميزات قد لا تتواجد فى منصات التواصل الاجتماعى الأخرى، لكن ماذا لو اختفت شبكة "تويتر" من عالم السوشيال ميديا، حتما كانت خريطة التواصل الاجتماعى ستتغير بشكل كبير، وفيما يلى نرصد عددا من السيناريوهات المتوقعة لما قد يحدثه اختفاء تويتر من عالم السوشيال ميديا.
- تربع فيس بوك على عرش السوشيال ميديا
رغم أن فيس بوك تتربع فى وقتنا الحالى بالفعل على عرش شبكات التواصل الاجتماعى بأكثر من 2 مليار مستخدم حول العالم، ورغم أن هذه الأرقام لا يمكن مقارنتها بأرقام تويتر الضئيلة، إلا أن اختفاء تويتر من عالم السوشيال ميديا سيشكل فارقا كبيرا بالنسبة لفيس بوك الذى سيجعلها تغرد منفردة فى عالم السوشيال ميديا دون منافس على الإطلاق، خاصة أن جوجل بلس قد اختفت بالفعل، ولعل خوف فيس بوك من تويتر يكمن فى مجموعة المميزات التى توفرها شبكة التدوين المصغرة تويتر والتى حاولت فيس بوك تقليدها إلا أن تويتر ظلت تحتفظ بجاذبيتها بشكل أكبر.
تويتر-وفيس بوك
- ترامب سيتمكن من كتابة منشورات طويلة
من المعروف أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من عشاق شبكات التواصل الاجتماعى، فلا تكاد تمر ساعة دون أن يطل على العالم بتغريدة معينة تثير الجدل فى أنحاء العالم، ومع اختفاء تويتر فلن يملك الرئيس الأمريكى سوى إنشاء حساب له على فيس بوك، إلا أن ترامب سيجد الفرصة أمامه لكتابة كل ما يرغب به، خاصة وأن فيس بوك لا تكبح جماح المستخدم فى كتابة عدد الحروف التى يرغب فى كتابتها على عكس تويتر التى كانت تتيح فقط 140 حرفا، وجعلتها مؤخرا 280 حرفا.
ترامب وتويتر
- جوجل بلس وسناب شات البديل
ومع اختفاء شبكة تويتر فهذا بالطبع سيمنح الفرصة إلى عدد آخر من تطبيقات السوشيال ميديا للتنافس مثل سناب شات أو جوجل بلس التى قد تستعيد مكانتها مرة أخرى، حال اختفاء تويتر، إذ يوجد بعض المستخدمين الذين لا يفضلون فيس بوك بشكل عام، ويبحثون عن أى بدليل لها، وهو ما يقد يجعل من جوجل بلس أو سناب شات، أو حتى أى شبكة تواصل اجتماعى أخرى أفضل بديل للمستخدمين.
اعتزال الإنترنت نهائيا
وإلى جانب انتقال المستخدمين إلى شبكات تواصل أخرى، فإن البعض الآخر قد يقرر اعتزال شبكات التواصل الاجتماعى بشكل عام والاكتفاء بتطبيقات التراسل الفورى التى تسهل لهم الدردشة مع الأصدقاء بكل سهولة.
