تملك المنتخبات العربية فرصة قوية لتحقيق إنجاز تاريخى فى النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم المقرر إقامتها فى روسيا خلال شهرى يونيو ويوليو من العام المقبل 2018.
وتأمل الجماهير العربية فى أن يشهد مونديال روسيا مشاركة أكبر عدد ممكن من المنتخبات العربية المشاركة فى نسخة واحدة من الحدث الكروى الأكبر فى العالم على مر العصور، بعدما حجز المنتخب الوطنى مقعده للمرة الثالثة فى تاريخه والأولى منذ 28 عاما، وأيضا المنتخب السعودى الذى تأهل بعد غياب 12 عاما.
كما يسعى منتخبا تونس والمغرب للانضمام إلى "الفراعنة" و"الأخضر" فى قائمة المتأهلين لمونديال 2018، حيث يحتاج كل منهما للتعادل على الأقل أو الفوز أمام ليبيا وكوت ديفوار على الترتيب، فى المواجهتين المقرر إقامتهما مساء اليوم، السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات الأفريقية.
وفى حال نجاح "نسور قرطاج" و"أسود الأطلسى" فى اللحاق بالمنتخبين المصرى والسعودى، فإن مونديال روسيا سيشهد أكبر تواجد عربى فى التاريخ بوجود 4 ممثلين، ليتخطى نسختى 1986 فى المكسيك و1998 فى فرنسا، بوجود 3 منتخبات فى كل منهما، حيث شارك فى الأولى منتخبات "المغرب، العراق، والجزائر"، وتواجد نفس العدد فى الثانية "السعودية، المغرب، وتونس".
يذكر أن آخر نسختين من كأس العالم أقيمتا فى جنوب أفريقيا عام 2010 والبرازيل عام 2014، وشهدتا تواجدا عربيا ضعيفًا بمنتخب وحيد هو الجزائر.
