أشاد رئيس حكومة الوحدة الوطنية التونسية يوسف الشاهد بما تحققه مصر من نجاحات على مسار الإصلاح والتنمية والنهوض الاقتصادى والاجتماعى الشامل، مؤكدا على تثمين بلاده للدور المهم الذى تضطلع به مصر على الصعيدين العربى والإقليمى لخدمة القضايا العربية.
جاء ذلك فى بيان صادر عن رئاسة الحكومة التونسية حول استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى صباح اليوم الأحد، لرئيس حكومة الوحدة الوطنية التونسية يوسف الشاهد الذى نقل للسيسى تحيات الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى وتطلعه لاستقباله فى تونس.
ووفقا للبيان .. جدد الشاهد خلال اللقاء تنديد تونس بالعمليات الإرهابية التى تستهدف أمن مصر واستقرارها، مشددا على تضامن بلاده مع الأشقاء المصريين ومساندتها لجهودهم فى مقاومة هذه الآفة المقيتة.
ونوه رئيس الحكومة التونسية بعراقة العلاقات التاريخية بين بلاده ومصر وبما شهدته مسيرة التعاون المثمر بين البلدين الشقيقين من تطور خلال السنوات الأخيرة .. مؤكدا حرص تونس على تعزيز هذه المسيرة فى مختلف المجالات.
وأكد الشاهد على أهمية عقد الدورة ال16 للجنة العليا المشتركة بين بلاده ومصر لتقييم مسيرة التعاون الثنائى ودورها فى دفعها والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الفاعلة والمتضامنة بين البلدين الشقيقين .. معربا عن الارتياح لمستوى التشاور والتنسيق بين البلدين حول مختلف التحديات التى تفرضها الأوضاع السائدة بالمنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأبدى تطلع تونس إلى الارتقاء بالتعاون فى المجال الأمنى من خلال تفعيل اللجنة الأمنية المشتركة وعقد اجتماعها نهاية شهر نوفمبر الجارى لتعزيز قدرات البلدين الشقيقين على صعيد جهود مقاومة الإرهاب ومواجهة التحديات التى تطرحها هذه الآفة الخطيرة.
وعلى المستوى الإقليمى والعربى. .نوه رئيس الحكومة التونسية بأهمية التنسيق والتشاور الثنائى ودفع مسارات التسوية السياسية للأزمات فى المنطقة.
كما أعرب رئيس حكومة الوحدة الوطنية التونسية يوسف الشاهد عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى مع مصر بما يرتقى إلى مستوى تطلعات البلدين.
جاء ذلك فى بيان لرئاسة الحكومة التونسية حول لقاء الشاهد صباح اليوم بالقاهرة مع رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل حيث يترأس الشاهد وفدا تونسيا للمشاركة فى اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التونسية المصرية فى القاهرة.
ودعا الشاهد خلال اللقاء إلى عقد اللجنة التجارية المشتركة بين البلدين للنظر فى العوائق التى تحول دون الارتقاء بالتبادل التجارى والسبل الكفيلة بمواجهة هذه العوائق.
وأكد الشاهد أهمية عقد الدورة 16 للجنة العليا المشتركة بين البلدين لتقييم مسيرة التعاون الثنائى وبحث السبل الكفيلة بدفعها والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الفاعلة والمتضامنة.
