فى أول تعليق من جانب روسيا على اتهامات إسبانيا بالتدخل الروسى فى الأزمة الكتالونية، قال السفير الروسى لدى إسبانيا، يورى كورشاجين، إن "نشر بعض وسائل الإعلام الإسبانية عن "التدخل الروسى" فى الوضع بكتالونيا ليست فقط خاطئة بل أيضا "خطيرة".
ووفقا لصحيفة "الدياريو" الإسبانية، قال كورشاجين هناك العديد من المظاهرات الشعبية تستخدم سياسيا مع شعارات صادمة، ولكنها عموما فى النهاية غير مجدية، كما أن هناك أيضا شعبويين بين الصحفيين الذين يلجأون إلى بعض الأساليب السهلة التى أيضا تعتبر من المستحيل أن تسهم فى حل مشكلة معقدة".
وفى هذا الصدد، شدد على أنه من "المؤسف" أداء بعض الصحفيين الإسبان على النحو المنشود، باللجوء إلى أفكار مزعومة لحل الأزمة، مضيفا "هذا النهج له خطورة كبيرة، فهم يحاولن تضليل صناع القرار السياسى للرأى العام بدلا من العمل المعقد والدقيق لحل المشكلة الخطيرة التى تغضب إسبانيا".
وكانت صحيفة "الباييس" الإسبانية، قالت إن الشبكات الاجتماعية الروسية، زادت من نشاطها بنسبة 2000% لصالح الاستفتاء الانفصالى فى كتالونيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة