الطرود البريدية واحدة من الحلول السريعة والآمنة لإيصال المتعلقات البسيطة بين الأفراد سواء داخل مصر أو خارجها، ولكن فى الأونة الأخيرة تعرض عدد من عملاء البريد فى مصر إلى سرقة محتوياتها وتبديلها إلى أوراق جرائد وحجارة، ومنها ما يختفى ويسرق، كشف عن ذلك العديد من المواطنين .
وأخرها ما تعرض له المواطن سعيد شلبى، فقد تقدم بشكوى بسبب طرد خاص به قادم من هولندا من صديق له، يحتوى على 2 تليفون محمول، إضافة إلى الشاحن الخاص بكل موبايل ومستلزمات أخرى، وتم استلامها من مكتب بريد بالعاشر من رمضان بتاريخ 27 أغسطس الماضى، ليكتشف استبدالها بكتب.
وقال شلبى برسالته لخدمة صحافة المواطن بـ"اليوم السابع" :"عند استلامى الطرد شكيت بنقص محتوياته بسبب قلة الرسوم . وطلبت فتح الطرد أمام الموظف. وقوبل هذا الطلب بالرفض. فتحت الطرد منفردا .اتضح لى عدم وجود أهم محتوياته وهى عدد2 تليفون + 2شاحن. ونقص في الوزن 325 جم".
ورق الجرائد بدلا من الموبايلات
وأوضح شلبى أنه تقدم ببلاغ لمسئولى البريد، ولكن لم يجبه أحد، لافتا أن بوليصة التأمين الموجودة على الطرد مدون بها الوزن والمحتويات، قائلا :"هذا الأمر ينال من سمعة مرفق هام بالدولة وهو البريد الذى يتعامل معه يوميا ملايين الأشخاص داخل وخارج البلاد".
شكوى البريد
الطرد قبل ارساله
وحالة أخرى للمواطنة هبة هلال رشدى، حيث تعرضت أيضا لاستبدال محتويات الطرد الخاص بها من خطيبها، بمكتب بريد الشيخ زايد، مؤكدة أن خطيبها أرسل طردا لها من دولة النرويج يحتوى على هاتف محمول، لتستلمه من مكتب بريد الشيخ زايد بتاريخ 31-10-2017 وحينما ذهبت اكتشفت أنه زجاجتين "شاور جيل".
الطرد الذى استلمته القارئة
وتابعت فى شكواها: "سلمونى فى البريد المصرى علبتين شاور جل لا تتجاوز أسعارهما المائة جنيه مصرى، وعند ذهابى اليهم وسؤالى عن هاتفى يكتفون بالرد بأن هذا هو الموجود بداخل الطرد".
شكوى قدمتها القارئة
وأكدت السيدة هبة أن لديها أوراقا ثبوتية تؤكد أن ما كان بالطرد هاتف، ووزنه كان 535 جراما وليس شاور جل بوزن 210 جرامات.
وأضافت القارئة بأنها ليست الحالة الوحيدة التى يتم تبديل الطرود الخاصة بهم، مؤكدة تقديم العديد من الشكاوى للجهات المعنية ولكن دون جدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة