حفل الشوط الأول من مباراة منتخب مصر أمام غانا والتى انتهت بالتعادل السلبى وتجمعهما على استاد كيب كوست، فى ختام التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا، بالعديد من النقاط المضيئة والسلبيات التى ظهر عليها الفراعنة، على الرغم من أن المباراة بمثابة تحصيل حاصل لأبناء النيل.
أداء مصرى بدون ضغوط
ظهر أداء لاعبى المنتخب الوطنى هادئا للغاية باعتبار أنهم يدخلون اللقاء بدون أية ضغوط، باعتبار أن نتيجة المباراة بلا فائدة للفراعنة، بعد حسم بطاقة الصعود إلى كأس العالم، ولعبوا اللقاء بأريحية فى الوقت الذى كان يبحث فيه نجوم البلاك ستارز عن الوصول لمرمى شريف إكرامى لإنهاء التصفيات بشكل مشرف، بعدما فشلوا فى خطف تذكرة الصعود للمونديال.
غياب التفاهم بين رباعى الهجوم
غاب التفاهم عن لاعبى الخط الأمامى للمنتخب بسبب عدم التعود على اللعب سويا، حيث يشارك لأول مرة شيكابالا وعمرو مرعى فى تشكيلة الفراعنة الأساسية، ولم يسبق لهما اللعب مع الثنائى رمضان صبحى ومحمود تريزيجيه، وغاب التناغم فى اللعب بين رباعى الهجوم المصرى.
إلزام الجناحين بالشق الدفاعى
أجبر كوبر الثنائى رمضان صبحى وتريزيجيه على أداء الدور الدفاعى ومعاونة الثنائى أحمد المحمدى وكريم حافظ لغلق جبهتى البلاك ستارز، وحرمانهم من تشكيل خطورة من الأطراف، وهو ما اضطر أصحاب الأرض لاستغلال العمق فى بناء هجمات وتهديد مرمى إكرامى عن طريق اللعب فى ظهر مدافعى الفراعنة.
التسديد سلاح الغانيين
لجأ المنتخب الغانى إلى التصويب بعيد المدى من خارج منطقة الجزاء على مرمى إكرامى للتغلب على التكتل الدفاعى المفروض من جانب المنتخب المصرى، وسدد البلاك ستارز عدة تصويبات على مرمى إكرامى منهم من أمسك بها الحارس ومنهم من خرجت بعيدا عن الثلاث خشبات.
تغيير مصرى اضطرارى
أجرى كوبر تغيير اضطرارى فى الدقيقة 3 بنزول سعد سمير بدلا من زميله رامى ربيعة الذى اشتكى من شد فى العضلة الضامة، وخرج على نقالة من الملعب، فى تغيير مفاجئ للفراعنة لم يكن ضمن الحسابات فى ظل رغبة كوبر لمنح الفرصة لأكثر من لاعب آخر من لاعبى الفراعنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة