"ياه يا اسكندرية يا تعبى وشقايا وحزنى وفرحى..ايووو بحبك يا اسكندرية" كلمات قالها الفنان محمود عبدالعزيز فى أشهر مشهد له فى مسلسل محمود المصرى وأكد بعدها أن هذه الكلمات كانت حقيقية لما يشعره من حب وارتياح أمام شاطىء الإسكندرية وسيره فى شوارعها لأنها شهدت أهم لحظات فى حياته وشبابه.
شهدت مدينة الإسكندرية كفاح الفنان محمود عبدالعزيز وطموحه فى أن يُعبر عن موهبته، لذا قبل وفاته طالب أن يدفن فيها بجوار والده لتكون مثواه الأخير كما كانت شاهداَ على ميلاده .
وفى الذكرى الأولى لرحيل الساحر الفنان محمود عبدالعزيز ابن مدينة الإسكندرية، وبعد مرور عام كامل على رحيله تُخيى أسرته الذكرى الأولى لوفاته وقاموا بوضع الورود والأزهار على شاهد القبر.
فى شارع طموم بحى الورديان ولد الفنان محمود عبدالعزيز وهى من أحياء غرب الإسكندرية ، ولم ينقطع اتصاله بأهل منطقته رغم حياته فى القاهرة فكان يواصل زيارتهم فى الأعياد والمناسات ويزور قبر والده ويقرأ له الفاتحة ، ويسير فى شوارع عروس البحر ليتذكر أهم لحظات حياته.
وقال الحاج محمد يوسف، أحد جيران الفنان محمود عبدالعزيز أنه كان يأتى مرة أسبوعياً لكى يرى والدته التى كانت تعيش بالورديان وكان يجلس مع اصدقاءه لو كان وقته يسمح بذلك ، ويسلم على أصحابه وجيرانه بمنتهى الحب والتواضع.
وأوضح أنه عندما كان يجلس معه قبل أن يعمل باالمجال الفنى كان يتمنى أن يدخل عالم الفن ويقول لأصدقائه انه لا يرى نفسه فى عمله بالمجال الزراعى فى تخصص دراسته ولكنه يرى نفسه فنان .
وفى سياق متصل يقول عماد مصطفى (أحد جيرانه) أن والده كان صديق الفنان محمود عبدالعزيز وكانوا يقضون معظم أوقاتهم معاً وكان شخصية طموحة ويحب عمل الخير ومساعدة أهالى المنطقة والتواصل الدائم معهم .
وأضاف أنه كان مرة شهرياً يأتى الإسكندرية ليتذكر أيام طفولته ويتواصل مع جيرانه ويجلس فى شقته مع أهله لمدة يوم.
وكان قد توفى الفنان محمود عبدالعزيز بعد صراع مع المرض فى 12 نوفمبر 2016 .
وبلغ رصيد الساحر محمود عبد العزيز فى السينما المصرية حوالى 84 فيلمًا، وله العديد من الأعمال السينمائية والدرامية الناجحة والتى لاقت تأثيراً إيجابياً لدى الجمهور المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة