قال ديفيد أكسيلرود، المستشار الأول السابق للرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، إن الضغط من أجل عزل الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب، يضر أكثر مما ينفع، متحدثا عن سعى الملياردير الديمقراطى توم ستير فى هذا الصدد.
وأضاف أكسيلرود، على حسابه بموقع تويتر، مساء السبت، أن إعلانات ستير التليفزيونية التى تحث الكونجرس على عزل ترامب وتخصيص رجل الأعمال نحو 10 ملايين دولار لهذا الأمر، يبدو أنه عمل ذو أسباب أنانية.
وكتب يقول "يبدو أن إعلانات ستير للعزل هى غرور أكثر منه رغبه فى حث الكونجرس على القيام بفعل ما". وأضاف "إنها رسالة غير مفيدة. إذا أصبح العزل أداة سياسية، سيكون الأمر ضارا لديمقراطيتنا".
وفى الإعلان، يتهم ستير الرئيس ترامب بجرّ الولايات المتحدة إلى حافة حرب نووية، وإعاقة عمل مكتب التحقيقات الفدرالي، وتجاهل الدستور، وتلقى أموال من حكومات أجنبية، وتهديد وسائل الإعلام بالإغلاق. ويقول إن التجاوز الأكبر لترامب هو عرقلة العدالة، عندما أقال جيمس كومى من وظيفته فى مكتب التحقيقات الفدرالى.
وكان متحدث باسم ستير، قال إن حملة عزل ترامب تبلغ ميزانتها 10 ملايين دولار يتم إنفقاقها على الإعلانات التليفزيونية فى 50 ولاية أمريكية. وعندما سئل عما إذا كان يحاول لفت انتباه ترامب عن طريق بثه على قناة إخبارية من المعروف أن الرئيس يشاهدها، يقول ستاير إن فريقه يحاول ببساطة الوصول إلى الأمريكيين "من التجمعات السياسية المختلفة" من أجل تنشيط حملة شعبية للإطاحة بترامب من منصبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة