ا
لبحرين تحيل علي سلمان إلى «الجنائية» للتخابر مع قطر ..جيش ميانمار ينظم اغتصاب جماعى لنساء الروهينجااهتمت الصحف العربية بتصريحات سعد الحريرى التى قالها أمس خلال لقائه مع قناة المستقبل، حيث أكد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريرى، أنه قدم استقالته من رئاسة الحكومة، بسبب حرصه على مصلحة لبنان، معتبراً أن استقالته تهدف لكي تكون هناك صحوة، كما شدد على أنه حر في السعودية، وإذا «أردت السفر غداً فسأسافر»، مضيفا: «أنا كتبت بيان الاستقالة بيدى وأردت إحداث صدمة إيجابية».
الخليج الإماراتية
وأوردت الخليج الإماراتية، ما قاله الحريرى بأن ما يجرى إقليميا خطر على لبنان، وإن استقالته جاءت من أجل مصلحته، مؤكداً أنه سيدرس الإجراءات الأمنية للعودة إلى بيروت».
وأشار إلى أنه استقال، قائلا: «سأذهب إلى لبنان وأتبع الوسائل الدستورية» لتقديم الاستقالة رسميا، وأوضح أنه كان من الأفضل أن يقدم استقالته في لبنان ولكن كان هناك خطر أمني. وتابع «لدي عائلة ولا أريد لأولادي أن يعيشوا ما عشته عند مقتل والدى».
وقال الحريرى، إن «مهمته الأساسية هى الحفاظ على لبنان»، متهمًا في الوقت ذاته أن «هناك فريقا في لبنان يحاول ضرب الاستقرار الخليجي»، كما أشار إلى أن ما يجري إقليمياً من إيران خطر على لبنان، وانتقد تدخلات حزب الله فى لبنان والمنطقة العربية، وقال إن استهداف الرياض بصاروخ ليس مسألة عادية، مشيراً إلى فريق تابع لـ«حزب الله» يعمل في اليمن إلى جانب الحوثيين، مشددًا على ضرورة أن تكف إيران عن التدخل بشؤون لبنان والدول العربية، وجدد الحريرى رفضه أن تأخذ إيران لبنان إلى محور ضد الدول العربية، مؤكدا أنه خسر شعبيا أمام الناس عندما قام بالتسوية، لكن الآخرين لم يلتزموا.
وشدد الحريرى، على أنه لن يسمح لأى أحد أن يشن حربا إقليمية فى لبنان لمصالح دول أخرى ولحسابات إقليمية، مشددا على أن المزاعم عن تحريض الرياض لـ«إسرائيل» بالقيام بحرب على لبنان، ليس من المنطق، وأن التاريخ يؤكد ذلك. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية، هى أكثر الدول التى ساعدت لبنان بعد حرب 2006، مؤكدًا أن الموقف لم يتغير حاليًا، وأكد أن الرياض تحب بيروت، ولكنها ترفض ممارسات «حزب الله»، ومنزعجة من تدخلات إيران في المنطقة، وأكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يعتبرني مثل ابنه، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان يكن له كل الاحترام، مشيراً إلى أن استقرار لبنان من كل النواحي أساسي لدى الملك سلمان وولي العهد، وأكمل الحريرى فيما يخص الشأن الإيراني: «لا أمانع من الدخول فى علاقات مع إيران، ولكن عليها أولا أن تكف عن التدخل فى الشؤون الداخلية للدول العربية»، وتابع: «أتوجه بالشكر لكل اللبنانيين الذين يطالبون بعودتى، وأؤكد أن علاقتى ممتازة بالرئيس عون، وسيجمعنا حوار مطول عند عودتى، لننظر كيف سنستكمل تسويتنا، المطلوب من لبنان فى الوقت الحالي هو الحياد».
زلزال إيران
كما تناولت الصحف الصادرة اليوم، عددا من الموضوعات المهمة، فى مقدمتها زلزال إيران الذى خلف أكثر من 328 قتيلا و2500 مصاب، حيث ضرب زلزال قوى بقوة 7.2 درجات على مقياس ريختر أمس محافظات الأنبار وأربيل والسليمانية والموصل فى العراق، بالإضافة إلى كرمنشاه فى إيران ما أدى إلى فرار الأهالى فى هذه المدن من منازلهم.
وأفادت هيئة الأرصاد الإيرانية، وفقا للوكالة الإيرانية الرسمية، إن محافظات إيرانية محاذية للعراق شهدت هزات عنيفة على وقع الزالزل، كما تأثرت المدن التركية على حدود العراق.
ونقلت وسائل الإعلام العربية، أن شهود عيان قالوا إن "هزة أرضية ضربت، مساء أمس، العاصمة بغداد ومحافظات بابل وديالى والبصرة وصلاح الدين وكركوك وكربلاء والنجف السليمانية إضافة إلى قضاء زاخو أقصى شمالى البلاد".
ونوهت مواقع كردية إلى أنه بحسب مؤشرات عالمية للزلازل، فقد سجلت شدة الهزة مابين 7.2 الى 7.6 على مقياس ريختر ومركزها شرق السليمانية إلى الحدود مع إيران.
وسارع عدد من الرؤساء العرب بإرسال برقيات عزاء لرؤساء العراق وإيران فى ضحايا الزلزال.
بريطانيا
ومن جهة أخرى أشارت الأيام البحرينية إلى ما قاله متحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بإن حكومتها تفكر في منح نازانين زاغاري راتكليف الموظفة البريطانية الإيرانية الأصل المسجونة في إيران، حماية دبلوماسية في إطار جهود لإطلاق سراحها.
الايام
وأضاف المتحدث، إن حكومة ماى تقوم بكل ما فى وسعها لتأمين الإفراج عن زاغاري راتكليف، التى تعمل مديرة مشروع بمؤسسة تومسون رويترز الخيرية، وأن خيار منحها حماية دبلوماسية مطروح للنقاش.
إيران وفرنسا
ومن جهتها أشارت عكاظ إلى أن وزارة الخارجية الفرنسية، قال اليوم الإثنين، إن عدم تدخل إيران فى شؤون لبنان شرط مهم لاستقرار المنطقة.
وقالت آنيس روماتيه إسبانى، المتحدثة باسم الوزارة "نتمنى من كل الأطراف التى لها نفوذ فى لبنان أن تترك المجال لكافة اللاعبين السياسيين فى هذا البلد كى يمارسوا مسؤولياتهم بالكامل".
وتابعت "السيد سعد الحريرى دعا إيران أمس إلى عدم التدخل فى شؤون لبنان وجيرانه، نعتقد أن هذا شرط مهم لاستقرار المنطقة".
البحرين وقطر
وتستمر الصحف العربية فى فضح مؤامرات قطر، حيث أشارت الخليج الإماراتية إلى أن النيابة العامة في البحرين، أحالت أمس، ثلاثة متهمين بالتخابر مع قطر، إلى المحكمة الجنائية، وحددت السابع والعشرين من نوفمبر الجاري، لبدء النظر في القضية.
صحيفة الخليج
وصرح المستشار أحمد الحمادي، المحامي العام للنيابة الكلية في البحرين، إن النيابة العامة أمرت بإحالة كل من علي سلمان أمين جمعية «الوفاق» المنحلة وحسن علي جمعة سلطان وعلي مهدي علي الأسود المتهمين بالتخابر مع قطر إلى المحكمة الكبرى الجنائية.
وقد وجهت للثلاثة تهم «التخابر مع دولة أجنبية لارتكاب أعمال عدائية ضد المملكة بقصد الإضرار بمركزها السياسي والاقتصادي وبمصالحها القومية بغية إسقاط نظام الحكم في البلاد».
ويتهم الثلاثة بتسليم وإفشاء سر من أسرار الدفاع إلى دولة أجنبية، وقبول مبالغ مالية من دولة أجنبية مقابل إمدادها بأسرار عسكرية ومعلومات تتعلق بالأوضاع الداخلية بالبلاد.
كما وجهت للمتهمين الثلاثة تهم إذاعة أخبار وشائعات كاذبة ومغرضة في الخارج من شأنها إضعاف الثقة المالية بالمملكة والنيل من هيبة المملكة واعتبارها. وقد تحدد لنظر القضية جلسة 27/11/2017.
واستندت النيابة العامة في توجيه الاتهامات إلى أدلة من أقوال أربعة شهود، فضلاً عن المحادثات الهاتفية المسجلة التي جرت بين المتهمين علي سلمان وحسن سلطان ومسؤولين من قطر.
وقد انطوت هذه المحادثات على اتفاق الطرفين والتنسيق بينهما على القيام بأعمال عدائية داخل البحرين والإضرار بمركزها الحربي والسياسي والاقتصادي ومصالحها القومية والنيل من هيبتها واعتبارها في الخارج.
يضاف إلى ذلك ما أفادت به التحريات من صحة هذه الوقائع وعن ممارسة قطر أنشطة تستهدف عدداً من الدول العربية وفي مقدمتها البحرين وتسخير الإعلام القطري لمناهضة نظام الحكم فيها.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية (بنا) أنه «من خلال هذا النشاط التخابري لهؤلاء المتهمين مع الجانب القطري، باشروا أنشطة عدائية داخل البلاد في التحريض على مواجهة سلطات الدولة باستخدام القوة والعنف والقيام بأعمال إرهابية».
السعودية ومصر
أشارت الصحف السعودية إلى توقيع المملكة ومصر اتفاقين للمساهمة فى تمويل ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة، وتمليك السيارات في منظومة النقل التشاركي، بـ250 مليون جنيه.
ووقع الاتفاقين في القاهرة من جانب السعودية المهندس حسن عطاس ممثلاً عن لجنة منحة المملكة، وعن الجانب المصري وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر.
الجزائر
من جهة اخرى أبرزت الصحف الجزائرية الخبر الخاص بتصدير الجزائر السيارات فى غضون 4 سنوات ، وقال الرئيس المدير العام للمجمع العمومي للميكانيك بوزارة الصناعة بشير دهيمي أن إنتاج السيارات السنوي في الشركات الخمس المستثمرة في الجزائر سيبلغ 450 ألف سيارة في غضون الأربع سنوات القادمة.
لاخبر الجزائرية
وأكد دهيمى، إن هذا الرقم سيسمح بتلبية احتياجات السوق الوطنية وحتى التصدير للخارج، لافتا إلى أنه بعد مرور أربع سنوات، صناعة السيارات في الجزائر قادرة على التصدير نحو السوق الإفريقية، وحتى بلدان الشرق الأوسط التي تتوفر على امتيازات جمركية في المجال.
وتحدث المسؤول عن دفتر الشروط الجديد لصناعة السيارات الذي بات وشيكا كوسيلة لتأطير هذا النوع من النشاط ، و قال إنه يراعي تسهيل مهمة المتعاملين الاقتصاديين و يشترط العمل على الرفع من نسبة الإدماج بشكل تدريجي كما يفرض على مصنعي السيارات تشجيع إنشاء صناعة المناولة والتوجه للتصدير والاهتمام بتكوين العمال.
أزمة الروهينجا
ومن الشأن العربى للعالمى، حيث ألقت الصحف الضوء على تطورات أزمة الروهينجا ، حيث أعلنت مبعوثة خاصة للأمم المتحدة، أمس، أن عناصر الجيش الميانماري «استهدفوا بشكل ممهنج» نساء الروهينجا بعمليات اغتصاب جماعية أثناء موجة العنف التي دفعت بمئات الآلاف من أفراد هذه الأقلية المسلمة إلى النزوح إلى بنجلاديش المجاورة.
وأدلت براميلا باتين المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للعنف الجنسي في النزاعات، بهذه التصريحات بعد زيارة منطقة كوكس بازار في جنوب شرقي بنجلاديش؛ حيث لجأ ما يقرب من 610 آلاف من الروهينجا، وقالت إن الكثير من هذه الفظائع «يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية»، وأكدت أنها تعتزم إطلاع المحكمة الجنائية الدولية على الجرائم المرتبكة.
وأفادت باتين الصحفيين في داكا بأنها «سمعت روايات مروعة عن اغتصابات واغتصابات جماعية، مع وفاة العديد من النساء والفتيات بسبب الاغتصاب».
وتابعت: «ملاحظاتي تشير إلى نمط من الفظائع المرتكبة على نطاق واسع ومن بينها العنف الجنسي ضد نساء الروهينجا اللواتي تم استهدافهن بشكل ممنهج بسبب انتماءاتهن العرقية والدينية».
وأضافت أن «أشكال العنف التي سمعتها بشكل مكرر من الناجيات تتضمن اغتصابات جماعية بواسطة عدة جنود، والإجبار على التعري أمام الناس، والإهانة، والاستعباد الجنسي أثناء الاحتجاز العسكري».
وقالت أيضا إن «شاهدة أبلغتني أنها احتجزت على يد القوات المسلحة الميانمارية لمدة 45 يوماً، تعرضت خلالها للاغتصاب بشكل متكرر، أخريات لا يزلن يحملن علامات واضحة، كدمات، وعضات تشهد على معاناتهن».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة