يعيش اللاعب الشاب المغربى أشرف حكيمى، الظهير الأيمن لفريق ريال مدريد الإسبانى، أياما سعيدة بعد الانطلاقة التاريخية التى حققها فى مشواره مع منتخب بلاده والميرنجى خلال الفترة الأخيرة على مدار 71 يوما.
وافتتح حكيمى، البالغ من العمر 19 عاما، سلسلة الأيام التاريخية فى مسيرته الكروية بافتتاح سجله التهديفى على الصعيد الدولى مع المنتخب المغربى فى المباراة التى حسمها "أسود الأطلسى" لصالحهم بفوز كاسح على مالى بنصف دستة أهداف دون مقابل، فى الأول من سبتمبر الماضى، ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وفى الأول من أكتوبر الماضى سجل حكيمى ظهوره الأول كأساسى مع ريال مدريد خلال مواجهة إسبانيول، التى حسمها الفريق الملكى بنتيجة 2/0، على ملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن منافسات الجولة السابعة من عمر مسابقة الدوري الإسباني.
أيام تاريخية فى مشوار أشرف حكيمى
ثم شارك النجم المغربى مع ريال مدريد للمرة الأولى كأساسى فى دورى أبطال أوروبا، وذلك خلال مباراة توتنهام الإنجليزى، يوم 17 أكتوبر الماضى، والتى انتهت بالتعادل الإيجابى 1/1، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المسابقة.
كما كان أشرف حكيمى عنصرا أساسيا فى الإنجاز الكبير الذى حققه المنتخب المغربى بالتأهل لنهائيات كأس العالم 2018 التى تستضيفها روسيا للمرة الخامسة فى تاريخه، وذلك عقب الفوز على كوت ديفوار، بنتيجة 2/0، مساء السبت الماضى، على ملعب "فيليكس هوفويت بوانيي" بمدينة "أبيدجان" الإيفوارية، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة بالمجموعة الثالثة للتصفيات الأفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة