بدء فعاليات ورشة عمل مصرية فرنسية بجامعة الزقازيق عن "طاقة الهيدروجين"

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017 03:31 م
بدء فعاليات ورشة عمل مصرية فرنسية بجامعة الزقازيق عن "طاقة الهيدروجين" جانب من الوفد الفرنسى
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح الدكتور خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق اليوم ورشة العمل المصرية الفرنسية المشتركة حول "طاقة الهيدروجين وخلايا الوقود" التى نظمتها كلية الهندسة اليوم وتواصل فعالياتها غدا الأربعاء فى إطار مشروع أمحوتب المصرى الفرنسى، حيث شهدت ورشة العمل حضورا كبيرا من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والباحثين فى مجال الطاقة.

 

ويحاضر فى الورشة على مدى اليومين البروفيسور محمد بشريف رئيس فريق البحث الفرنسى، والبروفيسور مارى سيسيل بيرا نائب رئيس معمل فيمتو بفرنسا، والبروفيسور دانيال هيسيل رئيس معمل FCLAB بفرنسا، والخبير الصناعى فريديريك كلود من مجموعةSEGULA Technologies ، ود.هيثم رمضان الأستاذ المساعد بالكلية والباحث الرئيسى للمشروع من الجانب المصرى .

 

وخلال كلمته رحب رئيس جامعة الزقازيق بالوفد الفرنسى معربا عن سعادته لهذه الزيارة التى تعمل على توثيق سبل التعاون بين الجامعتين لإثراء البحث العلمى المشترك من خلال البحوث الأكاديمية والتنموية المشتركة، متمنيا لهم إقامة طيبة وتحقيق الأهداف المرجوة من الزيارة وورشة العمل .

 

وقدم الدكتور علاء عطا عميد الكلية عرضا عن جامعة الزقازيق ومحافظة الشرقية التى تضم قلعة صناعية كبرى بمدينة العاشر من رمضان والصالحية .

 

وأشار الدكتور هيثم سعد محمد رمضان الأستاذ المساعد والباحث الرئيسى للمشروع من الجانب المصرى إلى أن أهم مخرجات المشروع هو إنشاء أول مركز تميز مصرى - فرنسى لطاقة الهيدروجين وخلايا الوقود بالشرق الأوسط وأفريقيا على أرض جامعة الزقازيق بمدينة العاشر من رمضان، ومن ثم تصنيع نموذج لأول سيارة كهربية مصرية تعمل بخلايا الوقود، وهو هدف وأمل نسعى لتحقيقه، لكن تحقيق ذلك يحتاج إلى تكوين فرق بحثية بالكلية فى مجال خلايا الوقود وطاقة الهيدروجين، لتأهيلهم إلى إدارة هذا المركز البحثى بالشراكة مع الخبراء الفرنسيين، وهو ما يستوجب ضرورة إنهاء إجراءات درجة الماجستير والدكتوراه المشتركة بين الجامعتين الفرنسية والمصرية، وتسهيل إجراءات الإشراف المشترك على الطلاب والمناقشات العلمية لطلاب الدراسات العليا، وهذا ما نأمل تحقيقه فى الفترة المقبلة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة