بيان اعتذار من شيرين للمصريين بعد سخريتها من النيل: أنا آسفة

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017 08:46 م
بيان اعتذار من شيرين للمصريين بعد سخريتها من النيل: أنا آسفة شيرين
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت المطربة شيرين عبد الوهاب، بياناً رسمياً تعتذر عن ما بدر منها فى الفيديو المتداول لها اليوم،والذى تسخر فيه من نهر النيل ، شريان حياة المصريين ، قالت فيه  : " بيان مني أنا شيرين سيد محمد عبد الوهاب، الطفلة المصرية البسيطة التي نشأت في منطقة القلعة الشعبية و تعلمت حب هذا الوطن و الإنتماء إليه من بسطاء مثلها يحبون تراب هذا الوطن دون أي مقابل، الطفلة التي كبرت و أصبحت شخصية عامة معروفة تحاسب علي كل نفس تتنفسه و كل حركة تتحركها و لكنها ما زالت تحتفظ بطفولتها و عفويتها و هو ما يسبب لها الكثير من المشاكل.

 

وأضافت أنا شيرين عبد الوهاب التي غنت لمصر و شهدائها و لم تتأخر لحظة في تلبية نداء وطنها في أي وقت بصوتها و اسمها و كل ما حققته، رفضت الغناء في أي دولة علي خلاف سياسي مع وطنها مهما كانت الاغراءات أو المقابل و دون أن يطلب منها أحد ذلك، و هذا ليس فضل و انما واجب و شىء بسيط مقارنة

 

وأوضحت بما اعطته لها بلدها و أبناء بلدها الذين جعلوها الآن فيما هي عليه، شيرين التي تفخر عندما تغني في اي دولة و يسبق اسمها لقب المطربة المصرية و تجده شرف ما بعده شرف، و نعمة من الله أنها نشأت في هذا الوطن، هذه المقدمة ليست للدفاع عن خطأ و لا للهروب من اعتذار واجب من دعابة لم تكن في محلها و من تعبير خانها، فالخطأ خطأ و الصواب صواب.

 

واستطردت هذا الفيديو الذي أصاب أبناء وطني بالصدمة من حفلة في الشارقة منذ أكثر من عام و لن أبحث وراء من إحتفظ به كل هذه المدة ليظهره الآن و في هذا التوقيت، و عندما شاهدته شاهدته كما لو كان هذا الموقف يحدث أمامي لأول مرة و كما لو كانت من تتحدث فيه شخص غيري فأنا بالفعل لا أتذكر اني قلت هذا الكلام لأنني بالطبع لا أعنيه و لا يعبر عما بداخلي تجاه وطني ، و كما ذكرت سابقا كانت دعابة سخيفة لو عاد الزمن بي بالتأكيد لما كررتها.

 

وأضافت و طني الحبيب مصر و أبناء وطني مصر أعتذر لكم من كل قلبي عن أي ألم سببته لأي شخص فيكم و يعلم الله مدي حبي و إنتمائي لبلدي مصر و لكم جميعا، فلم و لن أنسي فضل مصر و فضلكم و أعدكم بأن أتدارك مستقبلا مثل هذه الأخطاء الساذجة التي تضعني الآن أمامكم في مثل هذا الموقف الذي أتمني لو لم أكن فيه الآن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة