قال رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوى، إنه ليست هناك دلائل تثبت تدخل السلطات الروسية فى الوضع السياسى بإقليم كتالونيا الإسبانى.
وأشارت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء، إلى أن راخوى فند بذلك تصريح وزيرة دفاع حكومته، ماريا دولوريس كوسبيدال، التى زعمت بأن روسيا وفنزويلا استخدمتا مواقع التواصل الاجتماعى فى محاولة التأثير على الوضع فى كتالونيا، وكذلك تصريح وزير الخارجية الإسبانى الفونسو دستيس، الذى زعم بوجود ما يثبت التدخل الروسى فى الوضع.
ومن جانبها.. استنكرت السفارة الروسية فى إسبانيا هذه المزاعم، مشيرة إلى أن "الكرملين" كان قد أكد أن أزمة كتالونيا هى من الشؤون الداخلية الإسبانية البحتة.
وكان وزير الخارجية الإسبانى قد زعم قبل ذلك بأن "الهاكرز الروس" يحاولون زعزعة الاستقرار فى إسبانيا وفى الاتحاد الأوروبى بشكل عام، كما تتهم بعض وسائل الإعلام الإسبانية مثيلاتها الروسية بالتغطية غير الموضوعية للأزمة فى كتالونيا وباستخدام الحسابات فى مواقع التواصل الاجتماعى لتشكيل صورة سلبية عن إسبانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة