صدر مؤخرًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، فى سلسلة "تراث النهضة" كتاب "حلية الزمن بمناقب خادم الوطن.. سيرة رفاعة رافع الطهطاوى" تأليف السيد صالح تحقيق الدكتور جمال الدين الشيال.
كان رفاعة الطهطاوى قلب الحركة الثقافية فى مصر فى ذلك الوقت ومصدر الإشعاع الفكرى فهو الذى أنشأ مدرسة الألسن وتولى نظارتها والتدريس بها والإشراف عليها، وهو الذى أنشأ قلم الترجمة الملحق بها وهو الذى اختار أعضاءه من بين النابغين من تلاميذه خريجى الألسن وهو الذى اختار لهم الكتب التى ترجموها وأشرف على تصحيح هذه الكتب وتحريرها ومراجعتها بعد ترجمتها.
وهذا الكتاب به ترجمة دقيقة وافية لرفاعة، ودراسة لحياته فى مراحلها المختلفة من الطفولة إلى الشباب إلى الكهولة، وتعليمه فى طهطا ثم الأزهر ثم باريس والوظائف التى تولاها، والأعمال والجهود العلمية التى قام بها فى التأليف والترجمة.
ويعد الكتاب مرجعًا وثيقًا لكل من يريد التأريخ لرفاعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة