قال متحدث باسم إقليم البنجاب إن الشرطة الباكستانية اعتقلت العشرات من أعضاء حزب (تحريك لبيك - باكستان) المسلح الذين أغلقوا أحد المداخل الرئيسية المؤدية للعاصمة إسلام أباد منذ يوم الجمعة فى أحدث مواجهة بين النشطاء والسلطات.
وأغلق المئات من مؤيدى الحزب الطريق ملوحين بأعمال عنف إذا لم ترضخ الحكومة لمطلبهم بإقالة زاهد حامد وزير القانون.
ويتهم الحزب الوزير بالمسئولية عن تغيير فى نص قانون إصلاحات انتخابية يرقى إلى التجديف، وتقول الحكومة إن التغيير كان مجرد خطأ كتابى.
وقال مالك محمد أحمد خان المتحدث باسم إقليم البنجاب لرويترز، إن الاحتجاجات مثلت "إزعاجا خطيرا للناس وأثرت على الحياة العامة" فى المنطقة المحيطة بإسلام أباد.
وقال "اعتقلت حكومة البنجاب العشرات من نشطاء (حزب) تحريك لبيك-باكستان فى مناطق متعددة".
وقال إعجاز أشرفى المتحدث باسم الحزب فى بيان إن الشرطة اعتقلت المئات من أعضائه فى حملة بأنحاء البلاد معظمهم فى إقليم البنجاب حيث يتمركز الحزب.
وحث وزير الداخلية إحسان إقبال المحتجين فى ساعة متأخرة أمس الاثنين على إنهاء اعتصامهم قائلا إنه يأمل فى "ألا تضطر (الحكومة) لاتخاذ خطوات صارمة".
وقال مصدر أمنى إن المحتجين احتجزوا عددا من رجال الشرطة وصادروا أسلحتهم وأساءوا معاملتهم.
وقال إقبال فى بيان "خطف رجال الشرطة جريمة نكراء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة