قالت صحيفة يو إس إيه توداى الأمريكية إن وثائق جديدة أظهرت أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أجلت الرد على طلبات للحصول على معلومات عن جيمس أنجليتون، الذى شغل لفترة طويلة منصب مسئول مكافحة التجسس بالوكالة، مع محاولتها الحد من الإفصاح عن أنشطته المتعلقة بالمنشقين السوفيت واغتيال الرئيس جون كينيدى.
وتقول مذكرة داخلية للسى أى إيه بتاريخ 31 مايو 1979، "لا تردوا على طلبه المبدئى فى أى وقت أقرب من اللازم. وتشير إلى طلب للمؤلف ديفيد مارتن، الذى يعمل الآن مراسلا إخباريا لقناة سى بى إس، وأضافت المذكرة أنه عند الرد، ارفضوا الإفصاح عن أى معلومات وحافظوا على سريتها لحماية المصادر والأساليب".
وكان مارتن يسعى للحصول على معلومات عن تعامل الوكالة مع يورى نوسينكو، عميل سابق بالكى جى بى الذى انشق إلى الولايات المحدة عام 1964، وقد اعتبر انجيلتون وبعض زملائه بالسى أى إيه والإف بى أى نوسينكو عميلا مزودجا محتملا.
وتقول صحيفة "يو إس إيه توداى" إن هذه المذكرة كانت واحدة من عشرات عن أنجليتون ضمن 13213 ملف كشف عنها الأسبوع الماضى الأرشيف الوطنى، وتظهر مخاوف وإحباطات من عمله فى السى إيه والصعوبة التى واجهها المحققون فى الوصول إلى ملفاته بالوكالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة