بحث ولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، مع رئيسة جمهورية نيبال بيديا ديفى بهاندارى - التى تزور الإمارات حاليا لحضور منتدى الصحة العالمى الذى تنطلق فعالياته غدا فى أبوظبى - العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات وسبل وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية وتطورات الأحداث فى المنطقة.
وقال الشيخ محمد بن زايد -خلال اللقاء حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" - إن الإمارات تسعى إلى تعزيز وتنمية علاقاتها مع نيبال بما يترجم سياسة الدولة ونهجها فى مد جسور التعاون والصداقة مع الدول الصديقة.
ومن جانبها، أعربت بهاندارى عن ارتياحها لمستوى العلاقات بين البلدين، مؤكدة حرص بلادها على تنمية وتعزيز هذه العلاقات والاستفادة من التجربة التنموية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتطرق الجانبان إلى الحديث عن منتدى الصحة العالمى، والذى تدور محاوره حول القضاء على الأمراض التى يمكن الوقاية منها والتى تحدث آثارا مدمرة على الصحة العامة وتعوق مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى كثير من المجتمعات الفقيرة ودور هذا المنتدى فى تحفيز الجهود الدولية للمساهم ودعم الجهود المبذولة.
كما استقبل ولى عهد أبوظبى إبراهيم بوبكر كايتا رئيس جمهورية مالى الذى يقوم بزيارة إلى دولة الإمارات لحضور منتدى الصحة العالمي الذي تنطلق فعالياته غدا الأربعاء فى أبوظبى.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن بن زايد رحب بالرئيس المالي وبحث معه علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين وسبل دعمها وتطويرها من أجل تحقيق المصالح المشتركة.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره الفريق سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية استعراض مجالات التعاون القائمة بين البلدين خاصة الاقتصادية والتنموية.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن سعادته بتطور ونمو العلاقات بين البلدين بفضل الحرص المشترك لتنويع وتوسيع هذه العلاقات لتشمل المجالات كافة.
وأكد ولي العهد أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة تسعى إلى إقامة علاقات نموذجية مع جمهورية مالي خاصة والدول الأفريقية بشكل عام.
وتطرق الحديث إلى أهمية منتدى الصحة العالمي في بلورة الأفكار وتحويلها إلى مشاريع وبرامج صحية تستفيد منها الدول المحتاجة والشعوب الفقيرة وتعزيز التنمية والتطوير فيها.
