روسيا تستخدم الإنترنت أداة فى الحرب الباردة ضد الاتحاد الأوروبى

الأربعاء، 15 نوفمبر 2017 09:24 ص
روسيا تستخدم الإنترنت أداة فى الحرب الباردة ضد الاتحاد الأوروبى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
كتبت ــ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "تى انتيريسا" الإسبانية، إن روسيا أصبحت تستخدم الإنترنت ووسائل الاعلام الروسية مثل روسيا اليوم "ار تى" وسبوتنك أخبار، كأداة فى الحرب الباردة التى تشنها ضد الاتحاد الأوروبى من خلال زعزعة استقرار التعايش بداخله.

وتعتبر الصحيفة الإسبانية هذه المعلومات ليست "مسألة تافهة"، وأصبح الكشف عن هذه المعلومات المزيفة أولوية بالنسبة لأوروبا، وأعطى مجلس وزراء الخارجية أهمية خاصة خلال الاجتماع الذى عقد أمس الاثنين فى بروكسل .

وقال  وزير الخارجية الإسبانى ألفونسو داستيس، إن "هناك بيانات حول كيفية التحرك فى  الشبكات الاجتماعية بعد الاستفتاء من خلال شبكات تقع فى روسيا وفى دول أخرى".

وأكد داستيس أن الاتحاد الأوروبى أنشأ مجموعة من الخبراء تسمى فرقة العمل الأوروبية للعمل الخارجى"ستراتكوم"، والتى تهدف إلى مكافحة الدعاية من روسيا من خلال المنشورات المضادة، ومن خلال هذا الفريق تم الكشف عن زيادة فى النشاط الروسى والتدخل فيما يتعلق بالأزمة الكتالونية.

وأصبح فريق ستراتكوم مسئولة عن تحليل وسرد تأثير روسيا على الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، خاصة أنه كشف أيضا أكاذيب آخرى، منها أن جزر البليار تطالب بالاستقلال، كما نشر موقع سبوتنك "ليس فقط كتالونيا لديها نوايا سيادية فى إسبانيا، ولكن أيضا "ميس" فى مايوركا تطالب بإجراء استفتاء على تقرير المصير للجزيرة بحلول عام 2030.

 

وكشف تحليل أجرته جامعة جورج واشنطن أن روسيا اليوم (ارتى) وسبوتنيك يستخدمان الآلاف من الحسابات لنشر صورة سلبية لإسبانيا قبل وبعد الاستفتاء الزائف 1 أكتوبر فى كتالونيا، ونشرت روسيا حسابات بمساعدة الحسابات فى فنزويلا ، بثت مجموعة من 5.029.877 رسالة على تويتر والفيسبوك غيرها من الشبكات الاجتماعية بين 29 سبتمبر و5 أكتوبر .

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة