قالت صحيفة "تى انتيريسا" الإسبانية، إن روسيا أصبحت تستخدم الإنترنت ووسائل الإعلام الروسية مثل روسيا اليوم "ار تى" وسبوتنك أخبار، كأداة فى الحرب الباردة التى تتبعها لزعزعة استقرار التعايش داخل الاتحاد الأوروبى.
واعتبرت الصحيفة الإسبانية الموضوع بأنه ليست "مسألة تافهة" حيث أصبح الكشف عن هذه المعلومات المزيفة أولوية بالنسبة لأوروبا، وأعطى مجلس وزراء الخارجية أهمية خاصة للقضية خلال الاجتماع الذى عقد أمس الاثنين فى بروكسل.
وقال وزير الخارجية الإسبانى ألفونسو داستيس، إن "هناك بيانات حول كيفية التحرك فى الشبكات الاجتماعية بعد الاستفتاء من خلال شبكات تقع فى روسيا وفى دول أخرى".
وأكد داستيس أن الاتحاد الأوروبى، أنشأ مجموعة من الخبراء تسمى فرقة العمل الأوروبية للعمل الخارجى، وهى فرقة عمل ستراتكوم تهدف إلى مكافحة الدعاية من روسيا من خلال المنشورات المضادة، واكتشف هؤلاء الفنيون زيادة فى النشاط الروسى والتدخل فيما يتعلق بالأزمة الكتالونية.
وأصبحت شركة ستراتكوم مسئولة عن تحليل السرد المؤيد لروسيا الذى يؤثر على الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، ومن بين الأكاذب التى تم نشرها هو أن جزر البليار تطالب بالاستقلال، حيث أن موقع سبوتنك قال إن ليس فقط كتالونيا لديها نوايا سيادية فى إسبانيا، ولكن أيضا "ميس" فى مايوركا تطالب بإجراء استفتاء على تقرير المصير للجزيرة بحلول عام 2030.
5 مليون رسالة
وكشف تحليل أجرته جامعة جورج واشنطن أن روسيا اليوم (ارتى) وسبوتنيك تستخدم الآلاف من الحسابات لنشر صورة سلبية لإسبانيا قبل وبعد الاستفتاء الزائف فى 1 أكتوبر بكتالونيا.
ونشرت روسيا حسابات لمساعدة الحسابات فى فنزويلا، بثت مجموعة من 5.029.877 رسالة على تويتر والفيسبوك وغيرها من الشبكات الاجتماعية بين 29 سبتمبر و5 أكتوبر .
وقالت صحيفة تى انتيريسا الإسبانية، إن روسيا أصبحت تستخدم الإنترنت كأداة فى الحرب الباردة التى تتبعها لزعزعة استقرار التعايش داخل الاتحاد الأوروبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة