ألقى عسكريون، فجر اليوم الأربعاء، بيانا عبر التلفزيون الرسمى فى زيمبابوى، حيث نفى ضباط فى الجيش الزيمبابوى، وجود إنقلاب عسكرى فى بلادهم.
وأكد ضباط فى جيش زبمبابوى، فى بيان عبر التلفزيون الرسمى أن الرئيس روبرت موجابى بخير، مشيرا إلى أنهم "يستهدفون المجرمين المحيطين" بموجابى، إلا أنهم أكدوا استيلاء الجيش على السلطة.
#Zimbabwe pic.twitter.com/SwyRxtwQtv
— Os (@osvaldoforense) ١٥ نوفمبر، ٢٠١٧
#Zimbabwe Military take over video published on#ZBC TV at 4am local time pic.twitter.com/5zfplo80h3
— Dewa Mavhinga (@dewamavhinga) ١٥ نوفمبر، ٢٠١٧
وقال الجنرال سيبوسيوى مويو وقد جلس بجانبه ضابط آخر أن "هذا ليس انقلابا عسكريا على الحكومة"، مضيفا "نود أن نطمئن الأمة إلى أن فخامة الرئيس وأسرته بخير وأمان وسلامتهم محفوظة".
وأكد البيان العسكرى أن ما يقوم به الجيش هو مجرد "استهداف للمجرمين المحيطين" بالرئيس الممسك بزمام السلطة منذ 37 عاما، مشيرا إلى أنه "حالما تُنجز مهمتنا نتوقع عودة الوضع إلى طبيعته".
وقال الشاهد- الذى يقيم قرب قصر موجابى فى ضاحية بوروديل لفرانس برس- "بعد الساعة 02,00 سمعنا ما بين 30 إلى 40 طلقة أطلقت من ناحية منزل الرئيس خلال 3 أو 4 دقائق".
كما سمع شهود عيان، دويًا عاليًا لانفجارات تردد فى مناطق متفرقة من وسط مدينة هارارى عاصمة زيمبابوى، فى الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد أن انتشرت قوات فى شوارع العاصمة، وبسطت سيطرتها على هيئة البث الرسمية، مما عزز التكهنات بحدوث انقلاب.
فى سياق متصل، قال موظفان فى هيئة البث فى زيمبابوى "زد.بى.سى" وناشط فى مجال حقوق الإنسان، إن جنودًا سيطروا على مقر الهيئة الرسمية، مما يزيد من التكهنات بانقلاب على الرئيس روبرت موجابى البالغ من العمر 93 عاما.
وذكرت المصادر، أن بعض العاملين فى (زد.بى.سى) تعرضوا لمعاملة خشنة عندما اقتحم الجنود المقر، لكن مصدرا أشار إلى أن الموظفين أبلغوا "بألا يقلقوا" لأن الجنود موجودون فقط لحماية المكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة