نتفاجأ بين الحين والآخر بظهور الهاتف الذكى وأجهزة "الكمبيوتر" فى القرون الماضية، وتزداد حيرة العلماء والمفسرين عندما يشاهدون أعمالا فنية قديمة ترصد ظهور "المحمول والكمبيوتر"، لكن يخرج العلماء والمفسرون ليأكدوا أن ظهور التكنولوجيا فى ذلك التوقيت أمر لا يصدق مطلقا.
هاتف ذكى مع امرأة
فى مفارقة تاريخية محيرة تم رصد لوحة فنية تعود للقرن الـ19 لامرأة تسير فى طريق ترابى صخرى ممسكة بيديها بما يشبه الهاتف الذكى.
ورصد هذا المشهد الغريب فى عام 1850، حيث توجد اللوحة فى متحف نيو بيناكوثيك فى ميونيخ بألمانيا، بحسب ما ذكر موقع الديلى ميل البريطانى.
واللوحة للفنان النمساوى، فرديناند جورج والدمولر، وهو يظهر امرأة تسير فى طريق ترابى صخرى، ورجل راكع ينظرها وفى يده زهرة وردية.
وفى محاولة لتفسير الموقف قال العلماء إنه ربما الذى تنظر فيه المرأة هو كتاب الصلاة، وليس هاتفا ذكيا، لكن مع واقع عالمنا الحالى فأول وهلة تعطينا إيحاء بأنه هاتف ذكى.
رجل هندى أحمر فى يده هاتف ذكى
أجرى فريق بحث علمى من أمريكا، دراسة حول لوحة فنية عمرها 1937، للفنان الإيطالى أومبرتو رومانو الذى توفى عام 1982، وتدور اللوحة حول هجرة الأمريكيين الأصليين فى القرن السابع عشر الميلادى، وتبين من خلالها أن هناك رجلا أمريكيا يحدق فى هاتف ذكى.
وأوضح الباحثون أن الرجل الأمريكى الذى يحمل الهاتف يبدو مثيرا للاهتمام، حيث يحمل ريشا على شعره، ومن جانبها قالت الدكتورة مارجريت بروتشاك من جامعة بنسلفانيا، إن هذه اللوحة تحمل تشابها خادعا إلى حد ما، بخصوص وجود الهاتف الذكى، مرجحة أن تكون هذا القطعة عبارة عن قطعة حديدية أو امرأة، أو أيقونة دينية.
فتاة تحمل لاب توب لسيدتها
كما أجرت دراسة أخرى حول جدارية متواجدة بمتحف بول جيتى فى ماليبو بكاليفورنيا، وتذهب بعض النظريات إلى أن التحفة اليونانية المنحوتة، توحى باستخدامهم جهاز "اللاب توب" مع منافذ USB، منذ 100 سنة قبل الميلاد، ويشير البعض الآخر إلى أن الجدارية لامرأة متوفاة لمست غطاء صندوق فارغ تحمله خادمة.
وقيل فى شريط مصور نشر على موقع يوتيوب فى عام 2014 "لا يمكن لأحد أن يتصور أن هذا الشىء المتواجد فى هذه الجدارية هو كمبيوتر قديم، واستعان من الباحثين بالأساطير اليونانية القديمة، والتى تبين أن كهنة "أوراكل دلفى" كانت على اتصال دائم مع الكائنات الفضائية الفائقة التى كانت على علم كبير بالتكنولوجيا.
طائرة فرعونية فى المتحف المصرى
ومن ضمن الأشياء التى أثارت جدلا تاريخيا واسعا متعلقا بالحضارة المصرية القديمة كان العثور على طائرة فرعونية خشبية، وبالبحث والدراسة قال بسام الشماع، عالم المصريات، إنه بالفعل استخدم الفراعنة الطائرة الموجودة فى المتحف المصرى تحت الرقم الأرشيفى 6347.
وأوضح بسام الشماع، فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، أن الكثير من العلماء اعتقدوا أن هذه القطعة الأثرية هى عبارة عن تمثال خشبى صغير لطائر الصقر الذى يرمز إلى حورس فقط، ومع الوقت تأكدوا أن نظريتهم غير صحيحة، مضيفا أن هذه القطعة الأثرية منحوتة من خشب الجميز ومكونة من جزئين، الجسد والجناحين مصنوعان من كتلة خشبية واحدة، وحجم هذه القطعة 31.21 جم وطوله 18.3 ويصل سمك الجناح الى 4.5 مم فى منتصفه ونصف هذا المقاس عند حافته.
ولفت عالم المصريات إلى أنه يعتقد أن العينين فى هذا الجسم يساعدان على اتزان الطائرة الخشبية، مضيفا أن هناك طرحا آخر يذهب إلى أن استخدم الطائرة كان لتحديد اتجاهات الرياح وكان يتم وضعه فى مقدمة السفينة، والرأى الثالث أنها لعبة للأطفال مثلها مثل الطائرة الشراعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة