مازال العالم يتابع تفاصيل الانقلاب العسكرى، الذى حدث فى زيمبابوى، الذى أتى ليطيح بأطول زعيم توليا للحكم فى العالم، بعد 37 عاما قضاها على مقعد الرئاسة فى بلاده، وسط غموض عن مصيره، فيما يقول الجيش إنه قيد الإقامة الجبرية، وتقول زوجته إنه سافر إلى ناميبيا التى تنفى وجوده على أراضيها.
فى السطور التالية نعرض أغرب 10 معلومات عن روبرت موجابى:
1- الحاكم الوحيد لبلاده منذ استقلالها وأطول حاكم فى العالم
أعلن استقلال زيمبابوى عن حكم التاج البريطانى فى أبريل عام 1980، بعد صراع طويل مع نظام الحكم الذى تزعمه غيان سميث زعيم الأقلية البيضاء، والذى كان نظاما عنصريا، وفى هذه الأثناء تولى روبرت موجابى منصب رئيس الوزراء لـ 7 سنوات، وكان هو الحاكم الفعلى لزيمبابوى، رغم أن منصب الرئيس كان فى يد كنعان سوديندو بانانا صديقه فى النضال، توفى بانانا عام 1987 ليخلفه فى مقعد الرئيس موجابى حتى انقلاب الأمس، ليكون بذلك قد جلس فى الحكم لمدة 37 عاما.
2- خسر الانتخابات لكنه استمر فى الحكم
فى الانتخابات الرئاسية التى جرت عام 2008 أقسم روبرت موجابى أنه سيحترم نتيجة الانتخابات، وأن من يرفضه الشعب عليه أن يترك الحكم، وبعد إجراء الانتخابات جاء موجابى فى المرتبة الثانية بعد زعيم المعارضة مورجان تسفانجراى، لكنه تجاهل كل هذا وأقسم اليمين إن الله وحده يمكن أن يزيحه عن السلطة.
3- يكره رؤية الرجال البيض
عرف روبرت موجابى بتاريخه النضالى ضد العنصرية لسنوات طويلة، لكنه بمجرد وصوله للحكم فقد تحول إلى عنصرى بدوره، وفى أثناء زيارة له عام 2015 إلى جنوب أفريقيا، طلب روبرت موجابى خروج الصحفيين "البيض" من القاعة، قائلا: "لا أريد أن أرى رجل أبيض".
4- فاز بـ"اليناصيب" الوطنية فى البلاد
فى يناير عام 2000 أجرى بنك الدولة فى زيمبابوى مسابقة يناصيب كبرى اشترك فيها نسبة كبيرة من أهالى البلاد، وعندما قام الشخص المسؤول بسحب إسم شخص من الآلاف المشاركين فى اليناصيب جاءت المفاجأة فاز روبرت موجابى باليناصيب.
ورغم أن قيمة الجائزة 100 ألف دولار زيمباوى، وهو ما يساوى حينها 2600 دولار أمريكى، إلا أن هذا المبلغ كان ضخما للغاية، فهو يعادل متوسط الرواتب لـ 100 شهر فى زيمبابوى.
5- ربع سكان بلاده هاربين ولاجئين
انهار الاقتصاد الوطنى فى عهد موجابى بطريقة مرعبة بداية منذ عام 2000، وتسبب التضخم الذى وصل إلى نسبة 1600% إلى حالة من الفقر المدقع فى البلاد، مما أدى إلى فرار 3.4 مليون مواطن من زيمبابوى إلى خارج البلاد بحلول عام 2007 وهو ما يعادل ربع سكان البلاد، بالإضافة إلى مليون مشرد فى داخل البلاد.
6- متوسط عمر المواطن فى بلاده 33 عاما!
رغم أن المتوسط العالمى لعمر الإنسان 61 عاما، إلا أن الإهمال الصحى فى زيمبابوى جعل متوسط عمر الفرد هناك 33 عاما، وذلك بحسب تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسيف – والتى أعزت ذلك إلى إلى زيادة نسبة الإصابة بفيروس الإيدز، وتدهور المنشآت الصحية، حيث أغلقت 75% من المستشفيات أبوابها.
7- ربع سكان بلاده مصابون بالإيدز وألفى شخص يموتون به كل أسبوع
بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن ألفى شخص يموتون فى زيمبابوى يموتون بسبب الإيدز، إذ يعانى ربع السكان من مرض الإيدز، وهناك 6 وزراء فى الحكومة مصابون بالإيدز بحسب صحيفة فاينانشيال جازيت الأسبوعية، كما أن هناك 1.3 مليون طفل يتيم فى زيمبابوى بسبب الإيدز.
8- مليون دولار تكلفة عيد ميلاده كل عام
رغم أنه فى عمر الـ 93، وشعبه لا يعيش المواطن منهم أكثر من 33 عاما، إلا أنه يصر على الاحتفال بعيد ميلاده بتكلفة باهظة تصل إلى مليون دولار سنويا، ويطالب المواطنين بإرسال التهانى له على صفحات التواصل الاجتماعى، ولمعرفة كيف يمكن أن تكون مليون دولار أمريكى رقما ضخما فى زيمبابوى فعلينا أن نعرف أن متوسط دخل المواطن هناك 26 دولار شهريا.
9- يعتقد أنه مات عدة مرات وبعث عدة مرات
يعتقد روبرت موجابى أنه مات عدة مرات، وبعث عدة مرات، وقد قال هذا بنفسه أكثر من مرة، قائلا إنه يفوق بهذا على المسيح لأن المسيح مات مرة واحدة وبعث مرة واحدة، ورغم أن زيمبابوى بلد كاثوليكى يمنع تعدد الزواج، إلا أن موجابى استثنى نفسه وتزوج مرتين.
10-عرض الزواج على باراك أوباما
بعد إقرار المحكمة العليا الأمريكية زواج المثليين فى 2015، وإعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما تأييده لهذا القرار، ظهر موجابى على الإذاعة الوطنية قائلا: "سأذهب إلى واشنطن وأجثو على ركبتى وأطلب يد باراك أوباما للزواج"، والمعروف لموجابى معاداته الشهيرة لزواج المثليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة