-
الإرهابي يعترف: الأمن المصرى قتل 15 من زملائى قبل تنفيذ المخطط
-
خططنا لاستهداف القاهرة بـ مدافع مضادة للطائرات وقنابل f1
إرهابى يحمل الجنسية الليبية تم القبض عليه في حادث الواحات الإرهابي، بعد مقتل جميع زملائه كشف النقاب أضخم مخطط كانت سوف تتعرض له البلاد، إلا أن 16 من أبطال الشرطة قدموا أرواحهم دون أن تنفذ هذه المخططات الإرهابية.
الإرهابي الوحيد المقبوض عليه، كشف العديد من المفاجأت والأسرار لأجهزة الأمن عقب القبض عليه، حيث قال الإرهابى : اسمي عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى من مواليد 5 أكتوبر 1992 وأقيم فى مدينة درنة بليبيا.
الإرهابى الأجنبى بحادث الواحات
وأضاف الإرهابي، :"تعرفت على شخص مصرى يدعى عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، والذي كان يتولى تدريبنا فى معسكرات بليبيا، يشارك فيها عشرات الشباب من جنسيات مختلفة بينهم مصريين".
وأردف الإرهابي المقبوض عليه، فى اعترافاته، :"وفروا لنا الأموال والدعم اللوجيستى اللازم لتنفيذ عدة مخططات إرهابية في مصر تستهدف دور العبادة، هدفها إضعاف الأجهزة الأمنية، وخلق نوع من الفوضى فى البلاد".
واعترف بتنفيذهم حادث استهداف حافلة تقل عدداً من الأقباط قبل وصولهم لدير في المنيا، وخططوا لتكرار نفس السيناريو خلال الفترة المقبلة، إلا أن المداهمات الأمنية أحبطت جميع هذه المخططات.
وقال الإرهابى، :"تلقينا تلكيفات بإقامة معسكر إرهابى ضخم في الواحات بمصر، بعد التسلل إليها من ليبيا، وتدريب الكوادر الشبابية على القنص عن بعد والتكتيك العسكرى وتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة تمهيداً لتنفيذ العديد من المخططات الإرهابية مستقبلاً".
وأضاف الإرهابى الليبى :"نجحنا على مدار الأيام الماضية فى ضم 29 شابا من محافظتي الجيزة والقليوبية، ممن يعتنقون الأفكار المتطرفة، وذلك تمهيداً للزج بهم لتنفيذ المخططات الإرهابية، التى كانت تستهدف كنائس ودور عبادة وأكمنة للشرطة في نطاق المنطقة المركزية وبعض المحافظات، فضلاً عن اغتيال شخصيات عامة ورموز مصرية، إلا أن الأمن باغت مكان وجودنا وقتل 15 شخصا من زملائى وتحفظ على أسلحتنا، وهى وعباراة عن "مدفع مضاد للطائرات، و سلاح متعدد خاص بالمدرعات، و قواذف وقذائف RPG ، و رشاشات وبنادق آلية وخرطوش ، و طبنجات ، و قنابل F1 ، و كمية كبيرة من الذخائر متنوعة الأعيرة".
اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
بدروها، قالت وزارة الداخلية، في بيان لها، إنه استكمالاً لجهود وزارة الداخلية والقوات المسلحة فى مجال ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة فى المواجهات مع القوات الشرطية بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق "أكتوبر ـ الواحات" في 20 أكتوبر 2017 وتوجيه ضربة قاصمة لأحد مواقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية بتاريخ 31 أكتوبر 2017 ، والتى أسفرت عن مصرع جميع تلك العناصر وعددهم "15 عنصر " وهروب آخر وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة ، فقد واصلت الأجهزة الأمنية جهودها بالتنسيق مع القوات المسلحة فى تنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة من خلال التوسع فى عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية المشار إليها والمناطق المتاخمة لها وتتبع خطوط سير العنصر الهارب بإستخدام الأساليب التقنية الحديثة، حيث أمكن ضبطه وتبين أنه ليبى الجنسية ويدعى " عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى يقيم في مدينة درنة بليبيا".
وأضافت الداخلية، :"كشفت عمليات البحث والتحرى عن الأبعاد التنظيمية لتحرك عناصر البؤرة المشار إليها إذ بدأوا تكوينها بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابى المصرى المتوفى "عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد"، الذى لقى مصرعه فى القصف الجوى للبؤرة، وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية على إستخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، وقيامهم بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبى بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيداً لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية فى إطار مخططهم لزعزعة الاستقرار بالبلاد.
وأشارت معلومات قطاع الأمن الوطنى، إلى إضطلاع عناصر هذه البؤرة باستقطاب 29 من العناصر التى تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتى " الجيزة - القليوبية"، تمهيداً لإلحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم وتولى البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجيستى لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية حيث أمكن ضبطهم جميعاً عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديد أوكار اختبائهم.
وأكدت المعلومات تورط بعض عناصر البؤرة فى تنفيذ حادث استهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا بتاريخ 26 مايو 2017 إذ أثبت الفحص الفنى سابقة استخدام بعض الأسلحة المضبوطة فى تنفيذ ذلك الحادث.
وعكست المعلومات والمعطيات، أن جهود تتبع العناصر الإرهابية المشار إليها والتى أسفرت عن القضاء عليهم وضبط المرتبطين بهم، أدت إلى إجهاض مخطط إرهابى موسع يستهدف العديد من المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتوالى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات.
وأكدت وزارة الداخلية، على مواصلة جهودها لحماية الشعب المصرى وإجهاض كافة المحاولات الرامية إلى النيل من إستقرار البلاد وأمنها مهما كلفها ذلك من تضحيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة