قال الدكتور السيد فليفل، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان، إن التقصير فى ملف سد النهضة كان فى الفترة الأخيرة من حكم مبارك الذى أعطى لإثيوبيا الفرصة أن تتحرك على الساحة الإفريقية وساحة حوض النيل.
وأوضح فليفل، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، على فضائية "المحور"، مع الإعلامى محمد الباز، أن أحداث 25 يناير جاءت لتفاقم من المسألة وتعطى لإثيوبيا الفرصة للانطلاق فى العمل دون شعور بأن عليها خطر، وجاء المعزول محمد مرسى فى المؤتمر "السرى المعلن" ليحدث هزة بثقة صانع القرار الإفريقى فى صانع القرار المصرى.
وأشار إلى أنه فى إطار أن الدولة تخرج من مأزق كبير وإقليم عربى مفكك وصراعات فى دول إفريقية، كان السبيل الوحيد أمام الرئيس السيسى أن يعمل على بناء الثقة، واتخذ إجراءات فعلية، وبعد ثلاثة أسابيع من ولايته شارك فى أول قمة إفريقية له فى غينيا الإستوائية، والتقى رئيس الوزراء الإثيوبى وعرج على الرئيس السودانى، وجرى توقيع اتفاق بناء الثقة، ليكون المشروع مشتركا يدار باتفاق الدول الثلاث.
وتابع:" يبدو أن السودان انحازت إلى إثيوبيا وانجذبتا كلتاهما إلى التنظيم الدولى للإخوان ليتصورا أن بوسعهما جميعاً أن يصنعا شيئاً لإعادة محمد مرسى إلى الحكم مرة أخرى"، مشيراً إلى أن هذه المأساة التى تعيشها المنطقة من صناعة التنظيم الدولى للإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة