بدأت فرنسا أمس الأربعاء تحقيقا رسميا مع مهدى نموش المتطرف الفرنسى من أصول جزائرية، فى مزاعم خطف أربعة صحفيين فرنسيين فى سوريا. وسبق لمهدى نموش أن واجه اتهامات بقتل أربعة أشخاص فى هجوم عام 2014 على متحف يهودى فى بلجيكا.
وجرى نقل نموش لفترة وجيزة إلى باريس من زنزانته فى سجن ببلجيكا حيث يحتجز انتظارا لمحاكمته فى هجوم فى مايو 2014 قتل فيه أربعة أشخاص منهم سائحان إسرائيليان فى بروكسل.
وقال محامى نموش خارج مقر المحكمة فى باريس إن موكله أحيط علما بالتحقيق الإضافى فى فرنسا وإنه اختار عدم الإدلاء بأقوال بناء على نصيحة فريق الدفاع.
وأضاف المحامى أن "قاضى التحقيق أبلغه بوضعه رسميا قيد التحقيق بشأن خطف أربعة صحفيين فرنسيين واحتجازهم رهائن فيما له صلة بجماعة إرهابية".
وأعتقلت الشرطة نموش فى مدينة مارسيليا الفرنسية بعد فترة وجيزة من هجوم بروكسل وسلمته لبلجيكا فى يوليو 2014.
وأطلق سراح الصحفيين الفرنسيين قبل ذلك بشهور بعد احتجازهم لمدة عام تقريبا فى سوريا وتعرفوا عليه باعتباره من كان يحتجزهم هناك وقالوا إنه كان ضمن فرنسيين يعملون مع تنظيم داعش الارهابى.
وجاء نقله اليوم إلى باريس بعد مرور يومين على الذكرى الثانية لهجمات أخرى شنها إسلاميون متشددون، بعضهم مقيم فى بلجيكا، وقتل فيها 130 شخصا فى باريس.
وقتل عشرات غيرهم فى بلجيكا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا فى هجمات نفذتها داعش أو مهاجمون استلهموا أفكارها بعد أن تقلصت الأراضى التى تسيطر عليها فى سوريا والعراق تحت ضغوط عسكرية من تحالف دولى.
