قال اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، إن من يرى المزرعة السمكية بغليون - بما فيها من مصانع أعلاف، وتعليب، وثلج وغيرها من المصانع متنوعة، وأبنيه وعمارات سكنية، وأحواض سمكية متنوعة - لا يمكن أن يتخيل أن موقع هذا المشروع العملاق كان منذ عام ونصف موطن الهجرة غير الشرعية، وأراضى متاحة لمافيا التعديات، حيث كان الإنسان لا يأمن على نفسه بالمرور بهذه المنطقة وقت المغرب، لأن من كان يمر بها يكون مصيره الموت، ولكن الآن تحولت لمراكز تدريب وترفيه وحضانات وأحواض ومصانع ستزيد من نسبة انتاج المحافظة على مستوى الجمهورية من الأسماك من 40% لـ70%، وسيقلل من استيراد الأسماك بنسبة 27% .
وأكد المحافظ، أنه يطالب بتغيير كلمة بركة على المشروع السمكى العملاق، فالمكان كان بالفعل بركة من المياه لتراكمها به، أما الآن فأصبح مصدرا لثروة قومية كبرى بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، قائلا: "لذلك أقترح أن يكون المسمى مزرعة الاستزراع السمكى بغليون".
وأضاف محافظ كفر الشيخ: "نفتخر أن هذا المشروع بتمويل مصرى 100%، وأن المحافظة ساهمت بـ180 مليون جنيه، نفذنا بها الطرق المؤدية للمزرعة بالإضافة لكورنيش البرلس، وكورنيش مطوبس لخدمة منطقة المزرعة السمكية"، مؤكداً أن الرئيس عبدالفتاح السيس ، أولى اهتماماً كبيراً بقرى الجزيرة الخضراء الخمسة، التابعة لمركز مطوبس والتى كانت تفتقر لأبسط الحياة الآدمية، وأهلها مظلومين طوال السنوات الماضية.
وتابع : "بتعليمات من الرئيس بدأنا فى وضع البنية التحتية، ورفع كفاءة الصرف الصحى وخفض المنسوب بالتعاون مع البنك الدولى، وسيتم ترسية أعمال الصرف الصحى والبنية التحتية بتكلفة 150 مليون دولار، وجارى إنشاء مراكز شباب بهذه القرى، وتم الاهتمام بالنظافة ورفع كفاءة مياه الشرب، وكل هدفنا الوصول لرضا المواطن بناء على توجيهات الرئيس".
وقال محافظ كفر الشيخ، أن كفر الشيخ حباها الله بأراضى ساحلية على مسافة 120 كيلو، وكذلك أراضى مطلة على نهر النيل بطول 85 كيلو مما زاد من أهمية الثروة السمكية بها، مؤكداً زاد الاهتمام ببحيرة البرلس، وتمكنا من استرداد 150 فدان من أراضى تم التعدى عليها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة