من ضمن الشخصيات التى تحدث عنها عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى، الإرهابى الأجنبى الوحيد الناجى من حادث الواحات، خلال حواره المتلفز، عمر رفاعى سرور، حيث ذكر إن مجموعة من العناصر كانت معهم فى مجلس شورى مجاهدى درنة أرادت الانشقاق عنهم والانضمام إلى تنظيم "داعش" لكن فتاوى الشيخ عمر رفاعى سرور أثنتهم عن ذلك واستمروا فى تنظيمهم.
حديث الإرهابى الأجنبى الوحيد الناجى من حادث الواحات، عن عمر رفاعى سرور يؤكد أنه – أى عمر رفاعى سرور- رجل مسموع الكلمة داخل التنظيمات الإرهابية داخل ليبيا، بل رجل له سمع والطاعة إذا أمر، ليس هذا فحسب بل أنه يٌعتبر بمثابة الفقيه الشرعى للتنظيمات الإرهابية فى ليبيا .. فى السطور التالية نرصد أهم 10 معلومات عن عمر رفاعى سرور.
1- مكنى بـ"أبو عبد الله المصرى" وهو الابن الأكبر للشيخ رفاعى سرور أهم رموز مُنظرى التيار القطبى فى مصر والعالم العربى
2- شريك هشام عشماوى فى تأسيس تنظيم "المرابطون" المتواجد فى ليبيا والموالى لتنظيم القاعدة.
3- المفتى الشرعى أو المرجعية الشرعية، لأغلب التنظيمات المتطرفة فى ليبيا والموالية لتنظيم القاعدة.
4- أصدر فتاوى عديدة تصف رؤساء الدول بأنهم طواغيت، ومن أبرز أشهر الفتاوى التى أصدرها "داعش من خوارج العصر" ودعا الموالى لتنظيم القاعدة.
5- مشارك رئيسى فى ملف تجنيد شباب جدد للتنظيمات الإرهابية لزج بهم فى أعمال إرهابية.
6- فى عام 2012 دعا لمبايعة حازم صلاح أبو إسماعيل، ويعتبر هو السند الفكرى والشرعى لحركة حازمون.
7- هرب من مصر إلى ليبيا بعد سقوط حكم الإخوان، وبعد صدور أحكام قضائية ضده لضلوعه فى أعمال إرهابية.
8- يتراوح عمره ما بين الـ35 والـ40 عامًا.
9- يعتمد على مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة الـ"فيس بوك" لنشر أفكاره وفتاويه.
10- هو حلقة الوصل بين أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة وبين مختار بلمختار زعيم تنظيم القاعدة فى أفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة