معاناة شديدة لطالبات مدرسة التمريض التابعة لمستشفى بنى سويف العام، بعدما نقلتهن مديرية الصحة بالمحافظة منذ عامين من المبنى الأساسى داخل مستشفى بنى سويف العام، الى إحدى الشقق التى تمتلكها مديرية الصحة فى إحدى العمارات المتهالكة وسط مدينة بنى سويف .
معاناة الطالبات ذكرتها الطالبة "س.م" طالبة فى الصف الثالث الثانوى بمدرسة التمريض ببنى سويف قائلة " نقلتنا إدارة المدرسة الى إحدى الشقق السكنية التى تمتلكها مديرية الصحة بشارع بورسعيد بوسط مدينة بنى سويف عقب دخول مستشفى بنى سويف العام التى كانت مقر المبنى القديم للمدرسة فى التطوير "
وأضافت الطالبة، فوجئنا بان الشقتين اللتين تم نقلنا بهما قديمة وبها تشققات وتصدعات كبيرة وغير صالحة للاستخدام، وتقدمنا بشكاوى إلى مديرية الصحة واخبرونا بأنه جارى إصلاح الشقتين .
وقال الطالبة " أ.ر" فى الصف الثانى بذات المدرسة، إن المبنى المتواجد به المدرسة نعانى بداخلها بالعديد من المشاكل بخلال حالة المبنى المتهالك، متابعة "أسفل تلك العمارة السكنية توجد مجموعة من الورش الصناعية التى تسبب أصوات مزعجة بالإضافة الى بعض المضايقات من قبل بعض العاملين والمترددين على تلك الورش .
فيما قال " أحمد محمد " أحد أولياء الأمور: إن المبنى المتواجد به المدرسة قديم وضيق والطالبات تعانى من التواجد بداخلة، حيث إن الغرف التى تم تخصيصها كفصول ضيقة ولا تستطيع الطالبات التعلم بداخلة بالإضافة الى دورة المياه الصغيرة التى ستخدمها 96 طالبة بالإضافة الى المعلمات وإدارة المدرسة.
وأضاف ولى الأمر تقدمنا بشكاوى الى مديرية الصحة التى عرضت نقل المدرسة الى إحدى المستشفيات القروية وهو الشيء الصعب نظراً لان الطالبات من أماكن متفرقة فى قرى المركز ومن الصعب الاتفاق على مستشفى قروى قريب للجميع .
وفى سياق متصل امتنع طالبات المدرسة عن الذهاب للمبنى القديم المتواجد به المدرسة لمدة يومين، الا أنهم عاودوا الدراسة مرة أخرى بعدما وعدهم قيادات مدراس التمريض بإيجاد حل قريب .
من جانبه أكد الدكتور عبد الناصر حميده وكيل وزارة الصحة بمحافظة بنى سويف، ان المبنى الموجود به المدرسة كان مقر للكمسيون الطبى وتم نقلهم من المبنى القديم نظراً لإعمال التطوير التى تشهدها المدرسة، مشيراً الى ان المبنى الحالى هو مكان مؤقت .
وأضاف وكيل وزارة الصحة ان قام بزيارة المدرسة واعتمد مبلغ مالى لإعادة تطوير المبنى الحالى الموجود به المدرسة، مشيراً الى انه تم العرض على الطالبات بعض المستشفيات القروية مثل تزمنت الشرقية وبلفيا وباروط بالإضافة الى المركز الطبى بمنطقة شرق النيل ليكون بديل للمبنى الحالى .
الطالبات داخل الفصول الضيقة
الشارع الملى بالورش
طالبات المدرسة
الطالبات امام المبنى
اصحاب الورشة يعملون فى مدخل العمارة
الطالبات امام المبنى
الشقة المتهالكة
الورش
تهالك المبنى
دورات المياه المتهالكة
دورات المباه المتهالكة
الورش امام العمارة
الورش تزعج الطالبات
المبنى المهالك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة