تستخدم سلطات ميانمار شتى أساليب التعذيب ضد مسلمى الروهينجا الذين يعانون من البطش والقمع والتطهير العرقى ضدهم، مما دفع المجتمع الدولى إلى إدانة انتهاكات حقوق الإنسان التى تحدث بحقهم.
ووسط نيران التطهير العرقى التى تكوى أجساد مسلمى الروهينجا، طالبت لجنة حقوق الإنسان فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، السلطات البورمية بوقف هجماتها ضد أقلية الروهينجا المسلمة، وذلك فى قرار غير ملزم اعتمدته على الرغم من معارضة كل من روسيا والصين ودول مجاورة لبورما، إضافة إلى زيمبابوى.
وأظهرت صورا بثتها وكالة "رويترز"، آثار التعذيب والمعاناة التى يتعرض لها الروهينجا، ذلك أن مسلمى بورما يتعرضون منذ عقود إلى التمييز فى بورما، التى يدين غالبية سكانها بالبوذية، حيث يمنعون من الحصول على الجنسية وينظر إليهم على أنهم مهاجرون "بنجاليون".
وأعربت اللجنة فى قرارها عن "قلقها البالغ" من أعمال العنف "والاستخدام غير المتكافئ للقوة" من جانب السلطات البورمية ضد الروهينجا.
والقرار الذى قدّمته دول إسلامية تتقدّمها السعودية، اعتمد بأغلبية 135 صوتا مقابل 10 دول صوّتت ضدّه و26 امتنعت عن التصويت. وصوّتت جميع الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى وعددها 57 دولة إلى جانب القرار، أما سوريا المعلّقة عضويتها فى المنظمة منذ 2012 فصوّتت ضده.
والدول العشر التى صوّتت ضد القرار هى روسيا، الصين، كمبوديا، الفيليبين، لاوس، فيتنام، سوريا، زيمبابوي، بيلاروسيا وبورما.
وهرب أكثر من 600 ألف من أقلية الروهينجا إلى بنجلاديش منذ أغسطس حاملين معهم شهادات عن عمليات قتل واغتصاب وحرق ارتكبها الجيش البورمى بحقهم خلال حملة أمنية اعتبرت الأمم المتحدة، أنها ترقى إلى "تطهير عرقى".
آثار تعذيب طفل
تعذيب أطفال الروهينجا
جانب من آثار تعذيب طفل
جسد شاب تظهر عليه آثار التعذيب
رجل تعرض للتعذيب
سيدة من الروهينجا
طفل بعد تعذيبه
فتاة من الروهينجا بعد تعذيبها
قدم سيدة من الروهينجا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة