تجولت كاميرا "اليوم السابع" داخل أول مقر ثابت للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب فى الشارقة برفقة رئيسه الشاعر الكبير حبيب الصايغ بمدينة النشر التى افتتاحها الشيخ سلطان القاسمى حاكم الشارقة، يوم 29 أكتوبر الماضى.
وقال الشاعر الكبير حبيب الصايغ رئيس اتحاد الكتاب العرب إن المقر احتوى على 11 مكتبا مجهزا، لافتا إلى أن الشيخ سلطان القاسمى دائم السؤال عن أحوال الاتحاد، ويرى أن اتحاد الكتاب العرب يجب أن يكون له مقر فى الإمارات بعد انتقال وانتخاب أحد أبناء الإمارات أمينًا عامًا.
وأضاف "الصايغ"، أنه حسب قانون الاتحاد فإن مقر الأمانة العامة يتبع بلد الأمين العام، وفى المرات الماضية أى منذ عام 1954، حيث أسس الاتحاد، كان دائما الاتحاد المحلى، هو الذى يستضيف فى مقره اتحاد الكتاب العرب ونحن فى الإمارات نفهم الثقافة بشكل مختلف، نظرة مستقبلية ومن الضرورى أن يستقل الاتحاد الكتاب العرب عن كتاب الإمارات، فكان الاقتراح من الشيخ سلطان القاسمى، حاكم الشارقة أن يشتمل هذا المبنى مدينة الشارقة على مقر الاتحاد كتاب العرب كبير داخل المدينة، والجميل أنه تم إنشاؤه فى فترة قياسية لم تحدث فى أى بلد فى العالم.
وعن كواليس تحديد مقر اتحاد الكتاب العرب أوضح "الصايغ" فى حوار سابق مع "اليوم السابع" أنه فى اجتماع أعضاء الاتحاد الأخير، أى قبل شهر، حدد الشيخ سلطان أن يكون هناك مقر لاتحاد الكتاب العرب فى الشارقة، وفى اليوم التالى غادر إلى الهند ومن هناك حدثنى أحمد بن ركاض العامرى، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وأبلغنى أن الشيخ سلطان القاسمى أمره فى الهند بمتابعة هذا الأمر، وعاد بن ركاض من الهند وتمت مقابلته وذهبنا إلى المكان وتم تحديد المساحة وبدأ الشغل فى ذلك اليوم، وكنت غير متصور أن الافتتاح سيكون بهذه السرعة، وهذا أيضًا مؤثر، فالتنمية الثقافية فى الشارقة لا تؤجل، ونتمنى أن يكون فى كل بلد مقر لاتحاد الكتاب العرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة